أخبار وتقارير

رئيس حزب الإصلاح يتعرض لموقف محرج بعد كشف ناشطون لتاريخه كضابط أمني بعد رسالة وجهها لأعضاء الحزب

يمنات – الديار

وجه رئيس الإصلاح رسالة الى اعضاء الحزب نشرها على صفحته بالفيس بوك وأعادت نشرها وسائل إعلام إصلاحية، وقد علق الشباب على رسالة اليدومي بالقول أنها رسالة عجيبة لا يمكن فهمها وكان المفترض به أن يوجه رسالة سياسية كونه رئيس حزب سياسي.

محمد ناصر المقبلي القيادي في الثورة قال: رسائل اليدومي لا تخاطب الجمهور السياسي باعتباره رئيس حزب سياسي أنه يوجه رسائل عجيبة كما لو لمجموعة من المعتمرين في الصفوة والمروة لم يتحدث اليدومي عن البطالة ورؤية حزبه لتنمية المعرفة ورفع مستوى دخل الفرد وحل مشكلة الماء بتعز وكذا إعادة المبعدين من ابناء الجنوب ولم يناقش البته مسالة اللامركزية والمؤسسية التي لا علاقة لها البته بكل ما ذكر.

البعض ذكر اليدومي بتاريخه الأمني عندما كان ضابطاً في ما كان يعرف بالأمن الوطني (السياسي حالياً) أما هشام هادي فقد علق بالقول: رسائل اليدومي لا تخاطب جمهور الفيس بوك باعتباره رئيس حزب سياسي ولديه صفحة في الفيس بوك لم يتحدث عن المحاصصة ومعايير التوظيف ولم يتحدث عن ابنه صهيب الموظف حديثاً في مكتب الرئاسة، أما الناشط هشام المسوري فقد علق بالقول: همنا أن يكون إيمانك بالحرية حقيقي لا مجرد تكتيك نحاول من خلاله الظهور كخيار أفضل وحيد لا يقيد حريات الناس ويمتهن ادميتهم, كما تنتهج الجماعات العنصرية مدعية الأفضلية والأحقية الإلهية في الحكم..

موضوع سفاسف الأمور, يبدو أيضاً, قد يعتقد مثلا ياسين نعمان بأن الحديث عن فساد باذيب أو شلليته التي أثمرت وصول نجله أيمن لدرجة مستشار, يدخل في سياق السفاسف, الأمر ينطبق على الأستاذ اليدومي أيضا, وقد يظهر منزعجاً من تناول الإعلام لتوظيف أبنه في الرئاسة, مع أنها وظيفة عادية ولم تكن تعيين, وكان الأمر يتطلب منشور لحضرتك تخاطب به ملايين الفقراء وعشرات الآلاف منهم بمؤهلاتهم ينتظرون إنصافهم.. أقصد الحرية تعطي كل شخص النظر لماهية سفاسف الأمور بطريقته الخاصة, وليس بالضرورة أن يأتي ليحددها القادة.

زر الذهاب إلى الأعلى