عربية ودولية

متطرفون يقاتلون النظام السوري يعدمون صبيا في حلب أمام والديه

يمنات – متابعات

أقدمت مجموعة مسلحة متطرفة في حلب على إعدام فتى لا يتجاوز عمره 15 عاما بإطلاق الرصاص عليه أمام والديه بتهمة الكفر.

وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن نشطاء، أن عناصر من مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" اختطفوا الأسبوع الماضي الصبي الذي يعمل بائعا للقهوة في حي الشعار في حلب.

وتابعت الوكالة أن المسلحون عادوا بالفتى حيا في الساعات الأولى من صباح الأحد 9 يونيو/حزيران، إلى مكان عمله في حلب وقميصه مرفوع بطريقة تغطي وجهه وعلى جسده آثار الجلد الواضح.

واتهم أفراد المجموعة المسلحة الفتى بالكفر وبالتلفظ بعبارات مسيئة إلى النبي، ومن ثم اطلقوا رصاصتين على رأسه وعنقه أمام والديه والناس المتجمعين.

وذكر النشطاء أن أحد المسلحين خاطب المتجمعين قائلا إن الكفر بالله شرك وسب النبي محمد شرك، وإن أي شخص يسب ولو مرة واحدة سيكون عقابه على هذا النحو.

وأضاف النشطاء أن والدة الصبي توسلت للجناة الذين تشير لهجتهم الى أنهم قد لا يكونون سوريين بعدم قتل ابنها.

وأكد والدا الصبي أن ابنهما شارك في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في حلب.

زر الذهاب إلى الأعلى