أخبار وتقارير

قيادي جنوبي يكشف عن سجون سرية في جزر سقطرى وكمران وميون ورجح أن يكون السييلي مخفي قسريا حتى اليوم

يمنات – السياسة الكويتية

كشف القيادي الجنوبي عضو مؤتمر الحوار الوطني فهمي السقاف عن وجود سجون سرية حكومية تحت الأرض وأنفاق اعتقال بدار الرئاسة في صنعاء, وفيلات اعتقال خاصة في بعض المدن, إضافة إلى سجون سرية أخرى في جزر سقطرى وكمران وميون معتقل بها سجناء سياسيون ومخفيون قسراً منذ مدد طويلة.

وقال لـ"السياسة", "لقد زرنا سجن المنصورة في عدن وأخبرنا مدير مصلحة السجون أن هناك سجوناً تابعة لمشايخ قبائل وأخرى تقع تحت سلطة نافذين بينهم مدنيون وضباط عسكريون وهناك سجون سرية تتبع أجهزة أمنية".

وطالب السقاف الرئيس عبدربه منصور هادي بفتح هذه السجون والمعتقلات, قائلاً "إذا لم يكن هادي يعرف عنها شيئا فعليه تشكيل لجنة لتقصي الحقائق من فريق العدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار الوطني وممن يراهم لتنفيذ هذه المهمة الوطنية لإماطة اللثام وفك طلاسم هذه المعتقلات".

وأكد أن عدد المخفيين قسراً منذ 19 عاماً 150 عسكرياً ومدنياً جنوبياً ونساء وأطفال من اليمن والصومال, بينهم زوجة القيادي الجنوبي شعفل عمر ونجله جلال, حيث كانوا في قارب أقل محافظ عدن الأسبق صالح منصر السيلي, إبان حرب العام 1994, عندما فروا من عدن مع نحو 100 شخص بينهم صوماليون, إضافة إلى 50 مخفياً قسراً من الشمال ومئات المخفيين من الشمال والجنوب منذ ما قبل الوحدة بينهم سياسيون وعسكريون ومدنيون ونساء.

ورجح أن يكون السيلي مخفيا قسراً حتى الوقت الراهن, لكن لا أحد يعرف مصيره سوى الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وأضاف "السيلي لم يقتل كما أعلن ولدينا شهادات بأنه شوهد وهو يصعد على متن القارب بسواحل عدن وهناك معلومات بأنه ومن معه اتجهوا إلى إريتريا على متن القارب, لكنهم لم يصلوا إليها لأن صفقة عقدت بين صالح وأفورقي وتم إعادتهم إلى الحديدة ومن ثم اعتقلوا وأعيدوا إلى صنعاء".

زر الذهاب إلى الأعلى