أخبار وتقارير

تراجع القدرة الإنتاجية لمحطة «الحسوة» الكهربائية بسبب إعطاب إحدى الغلايات وعدم توفير قطع الغيار

يمنات – الشارع

قال لـ"الشارع" مصدر فني في إدارة المؤسسة العامة للكهرباء بمدينة عدن إن "إحدى الغلايات في المحطة الكهرو حرارية في الحسوة, محافظة عدن, تأثرت بتيار راجع من الشبكة الوطنية, أمس, ما أدى الى إعطابها وخروجها عن الخدمة".

وأوضح المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, أن "هذه الغلاية روسية الصنع تنتج 160 طن بخار في الساعة, وخروجها يؤثر تأثيراً بالغاً على القدرة الإنتاجية في محطة الحسوة".

وأفاد مصدر فني في محطة المنصورة الكهربائية أن احد المولدات الخاصة بالمحطة, والذي ينتج 7 ميجاوات, تعرض, أمس, للعطب والتوقف عن العمل, مشيراً الى أن إدارة المحطة تنتظر لإسعافها بقطع غيار لإعادة تشغيله.

وأكد للصحيفة مصدر مسؤول في المؤسسة العامة للكهرباء في عدن أن "كل الذي يحدث في محطات التوليد, من أعطال وعمليات توقف, يصب في صالح المسؤولين الذين يدفعون, منذ أكثر من عام, نحو شراء الطاقة من شركات يريدون أن تحل محل المحطات الحكومية التي جرى إهمالها, وعدم توفير قطع الغيار الخاصة بها, الأمر الذي جعل مسألة توقفها أمراً ضرورياً بسبب عدم توفر قطع الغيار كما هو الحال في محطتي المنصورة والحسوة".

وأشار المصد الى أنه تم, منذ أكثر من عام, مطالبة وزير الكهرباء بتوفير قطع الغيار التي تحتاجها محطة المنصورة الكهربائية, إلا أنه رفض وأعاق توفير قطع الغيار تلك.

وكانت "الشارع" نشرت, امس, خبراً قال فيه مصدر رفيع إن وزيري الكهرباء والمالية قدما الى رئيس الجمهورية مقترحا وقعة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة, يقول إن الحل لعلاج مشكلة انقطاعات الكهرباء يتمثل في استئجار محطات لتوليد الطاقة, تكون في البحر بالحديدة وعدن, ولمدة عام حتى تتمكن الدولة من فرض سيطرتها على مأرب والمناطق التي يقوم فيها المخربون بقطع خطوط نقل الطاقة الكهربائية من محطة مأرب الغازية الى العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.

و تعيش مدينة عدن, وبقية المدن اليمنية, أزمة شديدة وغير مسبوقة في التيار الكهربائي, حيث ارتفعت حدة الانقطاعات لتصل الى ساعات طويلة, في ظل عدم تحرك الحكومة نحو علاج هذه المشكلة.

زر الذهاب إلى الأعلى