أخبار وتقارير

فضيحة جديدة.. تعيين طالب ما زال يدرس في ماليزيا وكيلاً لوزارة المغتربين وأخرين متهمين بقضايا فساد

يمنات – الشارع

أثار تعيين عادل عبده شمسان وكيلا لوزارة المغتربين لقطاع تنظيم الهجرة والعمل, أمس الأول, حالة من السخط؛ كون عادل هو شقيق نبيل شمسان وزير الخدمة المدنية.

وقال لـ"الشارع" مصدر مطلع إن "تعيين عادل تم في صفقة بين وزير المغتربين, مجاهد القهالي, ونبيل شمسان, وزير الخدمة, تم فيها اقتراح تعيين شقيق الثاني وكيلا للوزارة, مقابل موافقة الخدمة المدنية على الهيكل الجديد لوزارة المغتربين, الذي قدمه القهالي, ويتضمن استحداث مواقع ثلاثة وكلاء للوزارة.

وأضاف المصدر: "عادل شمسان مازال يدرس دراسات عليا في ماليزيا, وتم تعيينه وهو يدرس في الخارج, وهو يعمل معيدا في جامعة صنعاء, ولم تعرف المعايير التي تم الاعتماد عليها في مسألة تعيينه وتعيين بقية الأشخاص".

وتضمن القرار الجمهوري رقم (143) لسنة 2013م, تعيين: عبد القادر عايض همام, وكيلا للوزارة لقطاع الجاليات والرعاية, عادل عبده شمسان, وكيلا للوزارة لقطاع تنظيم الهجرة والعمل, والدكتور إبراهيم محمد الحمدي, وكيلا للوزارة لقطاع التخطيط والاستثمار, وطارق أحمد بلعيد, وكيلاً مساعدا لقطاع الجاليات والرعاية, ومحاسن عبدالله الحواتي, وكيلاً مساعداً لقطاع تنظيم الهجرة والعمل, وأحمد عبده قائد, وكيلاً مساعدا لقطاع التخطيط والاستثمار.

من جانبه؛ وصف المدير العام السابق لمكتب وزارة شؤون المغتربين في محافظة المهرة, محمد إسماعيل الشامي, هذا القرار الجمهوري بـ"الفضيحة" وقال إنها "فضيحة من العيار الثقيل تضم لسلسلة فضائح تاريخية لقرارات جمهورية ارتجالية وغير مدروسة".

وأفاد الشامي, في تصريح صحفي, أمس, من مقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس, أن القرار يتضمن تعيين شخص ينتمي الى قبيلة رئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي, واتهم الشامي اثنين آخرين من الذين شملهم قرار التعيين بالتورط بقضايا فساد في وزارة المغتربين.

واعتبر أن هذا القرار الجمهوري "لا يدل إلا على إصرار عجيب على المضي قدما نحو مزيدا من الفوضى والعبث والعشوائية والمناطقية البغيضة والمحسوبية والارتجال في قرارات مصيرية وكأن البلد رهينة وفق أمزجة وأهواء لم تتغير ولم تتبدل".

زر الذهاب إلى الأعلى