أخبار وتقارير

الحديدة.. مسلحون يهاجون منزل الإعلامي عبدالجبار زياد ويفجرون قنبلة صوتية والأمن يعتقل والده وشقيقه

يمنات – الحديدة- مجاهد القب

هاجم مسلحون على متن طقم عسكري تابعٍ للمدرسة القتالية بالحديدة منزل الإعلامي عبدالجبار زياد بمديرية الحالي بمدينة الحديدة مساء أمس الأحد.

وقال شهود عيان أنهم شاهدوا سبعة مسلحون خمسة منهم  يرتدون زي الفرقة الأولى مدرع يوقفون  طقم عسكري يحمل الرقم 6353 خلف أحد المنازل المحاذية لمجمع الإصدار الآلي.

وأكدوا أن المسلحون قاموا بإطلاق قنبلة صوتية إلى الحوش التابع لمنزل الإعلامي زياد ما أحدث حالة من الفزع والرعب في نفوس أسرته.

وأشار الشهود أن المسلحين قاموا بعد ذلك بتحطيم الباب الخارجي لمنزل زياد، واقتادوا أمه وإخوته إلى ركن المنزل، كما قاموا بتفتيش المنزل بحثاً عن عبدالجبار أو شقيقه الأكبر حمدي، وحين لم يجدوا أحداً أطلقوا الرصاص في الهواء وخرجوا من المنزل.

وأضاف شهود آخرين أنهم استطاعوا التعرف على أحد المسلحين ويدعى (عدنان ملهي)، مشيرين إلى أن الطقم توقف بجوار جولة الساعة ونزل منه شخصاً يرتدي زياً مدنياً، بعد أن ترك سلاحه في الطقم.

وقال عبدالجبار زياد لـ"يمنات" أنه تلقى اتصالا من أمه تطلب منه عدم العودة إلى المنزل والبحث عن شقيقه لأن هاتفه مغلق، راجية منه البقاء خارج المنزل.

وأضاف زياد: أن صوت أمه المرتعش دفعه للعودة إلى المنزل والتأكد من السبب، و سارع بإبلاغ البحث الجنائي.

وأكد أنه أثناء قيامهم بجمع الأدلة والاستماع إلى الشهود تلقوا اتصالاً من قسم الرعيني يطلب منهم إحضار زياد إلى القسم للتحقيق فيما ما نسب إليه.

وأوضح أنه وجهت إليه تهمة محاولة اختطاف جنود من المدرسة القتالية وإخفائهم في المنزل، ما أثار موجةً من الاستنكار من قبل أهالي الحي الذين احتشدوا في مكان الواقعة.

وقال نائب مدير قسم الرعيني أنه تلقى بلاغاً من أحد الأشخاص أفاد فيه أنه تخلص من محاولة خطفه متهماً عبدالجبار زياد وشقيقه بذلك.

وأضاف أن الحاج علي صالح زياد وابنه محمد وصل بعدهما لتقديم البلاغ إلا أنه قام باحتجازهما بناءً على البلاغ السابق، وبعد وصول ضباط البحث إليه وتوضيحهم لحقيقة الأمر ظل يتحفظ عليهما حرصاً على سلامتهما بحسب قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى