أخبار وتقارير

مصدر: السعودية تدشن ضخ المياه من حقل بو صالح المائي إلى نجران وتخوفات من قيام السعودية بالتنقيب الأفقي عن النفط في قطاع “18” بالجوف

يمنات – خاص

أفاد مصدر قبلي في محافظة الجوف أن السلطات السعودية قامت أمس بتدشين ضخ المياه من حقل بو صالح المائي إلى إمارة نجران.

وأشار المصدر أن الحقل يعمل بقوة "50" مضخة، وسيؤدي الضخ منه إلى استنزاف المياه الجوفية في منطقة الشريط الحدودي، ما سيلحق الضرر بالزراعة التي يعتمد عليها معظم السكان في المنطقة، وبالذات في مديرية خبت الشعف التابعة لمحافظة الجوف اليمنية.

وكشف المصدر أن الزراعة تضررت في المنطقة منذ بدأ ضخ المياه العام الماضي من حقل المليحا المائي إلى إمارة نجران.

ولفت المصدر أن أجزاء من الحقل المائي تقع ضمن المنطقة المشتركة التي يمنع أي استحداثات فيها بموجب اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة بين البلدين في العام 2000م.

كما كشف المصدر عن وصول معدات تنقيب عن النفط إلى المنطقة القريبة من حقل الشيبة النفطي السعودي القريب من منطقة شرورة.

وأكد المصدر أن السلطات السعودية بدأت بالفعل استخراج النفط من هذه المنطقة، وهي المنطقة التي تقابل قطاع "18" النفطي في محافظة الجوف الذي طرحته وزارة النفط اليمنية للاستثمار على الشركات النفطية.

وتعارض السعودية التنقيب عن النفط في هذا القطاع، وتداولت معلومات أن السلطات السعودية تضغط على الرئيس هادي لتوقيع ملحق سري باتفاقية ترسيم الحدود وقع عليه الرئيس السابق وشخصيتين قبليتين تمثلان كبرى قبائل اليمنن ويقضي  بعدم التنقيب عن النفط لمسافة 100 كم من المنطقة الحدودية.

وتخوف المصدر من أن تكون السلطات السعودية تقوم بالحفر الأفقي في المنطقة لشفط المخزون النفطي اليمني في قطاع "18" الذي يعد من أغنى المناطق النفطية في الجزيرة العربية.

وكان "يمنات" قد نقل في وقت سابق عن مصادره أن السلطات السعودية تنازلت في العام 2000م لليمن عن مطار البديع العسكري مقابل حصولها على منطقة ابن الشيبة، التي اتضح فيما بعد أنها تحوي حقل نفطي يعد من أغزر الحقول النفطية انتاجا في المملكة.

زر الذهاب إلى الأعلى