في حرض .. توسفاي الصومالي يقتحم عالم الثراء وستة أفارقة يختطفون فتاة ويتناوبون على اغتيال براءتها
المستقلة خاص ليمنات
< مديرية حرض: ثاني أكبر مديريات حجة وموطن الثراء والموت والحياة وبؤرة التهريب ومحطة التزود ومهوى المهاجرين من جميع الجنسيات .
هي الاخرى تئن وتشكو من القوى التقليدية التي تعبث بكل ما هو جميل في الحياة لا لشيء الا لإشباع رغباتها فقط , تحكى لك في هذه المديرية الحدودية مع مملكة آل سعود العجيب والعجب من قصص العرب والصومال والاحباش والثراء والحياة والاستهتار بالموت سواء على الحدود او موت الافارقة القادمين من خلف البحار والمحيطات للعالم المجهول مرادهم المال والذهب ويذكرنا ذلك بجشع الكشوف الجغرافية من أروبا الي افريقيا وامريكا اللاتينية والهند , لقد انقضى عهد الجشع والشره الاوروبي واتى العهد الافريقي المدون ضمن شبكات العصابات .
< أباطرة عالم الثراء “ توسفاي نموذجا: في حرض ينشط التهريب بشتى انواعه لجميع الممنوعات ابتداء من الحشيش للسلاح وكل له ثمنه وقد لاتصدق ما تسمع لكنها حقيقة لا خيال .
توسفاي الصومالي الذي اتى الي اليمن بحثا عن الحياة او الموت , يعمل مخلصا للحشيش ما بين حرض ومملكة آل سعود لم يلبث في عمله سوى فترة وجيزة حتى أصبح رأس ماله مليوني ريال سعودي وبيتاً وأسرة وسيارة …الخ.
< اغتصابات ومضايقات مستمرة : المهاجرون الأفارقة تجدهم على الطريق اسرابا وجماعات ذهابا وايابا , يعيشون في تجمعات كبيرة وفي احواش تضم اعدادا هائلة , والمواطنون متضررون منهم بشكل مقرف , وقد اغتصبت فتاة يمنية من بنات حرض جهارا نهارا على يد ستة من الافارقة اختطفوها وتناوبوا على اغتصابها ولم تصل المستشفى الا وهي في حالة يرثى لها , ويتواجدون أيضا على شكل جماعات بجانب كل مطعم فيأخذون بقايا طعام الزبائن ليأكلوه ولا تخلو زاوية مطعم في حرض من الافارقة الذين يشكلون صداعا مزمنا على التركيبة الجغرافية والديموغرافية لمديرية حرض .
وتكاد تتوحد أوجاع ابناء ميدي وحرض في الكهرباء والمياه والخدمات الاساسية والتعليمية والتهميش وعدم استتباب الأمن وشبكات التهريب وغياب الدولة والطامة الكبرى نفوذ القوى التقليدية وعبثها بالبلاد والعباد .
