أخبار وتقارير

في ميدي .. غياب الأمن يزيد من بطش المهربين وجحيم الحر تحرق الأكباد والجلود

المستقلة خاص  ليمنات

<   مأساة الشاطئ:  شاطئ ميدي جميل جدا لكنه يفتقر الي ابسط مقومات السياحة فلا فنادق ولا مطاعم ولا بنية تحتية ولا شيء متوفر سوى سماسرة تهريب السلاح والحشيش من الداخل والخارج  ويشكو ابناء مديرية ميدي من فساد المجلس المحلي وافتقاد الامن ومهربي الممنوعات واطلاق الرصاص العشوائي , ويطالبون بالكهرباء والماء والامن والامان وتوفير كلية ليدرس فيها ابناء وبنات ميدي وحملونا أمانه وقالوا “ الحر أشبه بالجحيم في هذه الايام فليتق الله المسؤولون عنا “ .

<   المستشفى الأثري  : يعود بناؤه الي العهد العثماني في اليمن , وهو مبنى شاهدٌ على حقبة مديدة من تاريخ اليمن السياسي  إبّان الحكم العثماني في اليمن، ولكن لا يوجد به الا طبيب واحد وثمانية عشر موظفاً كلهم خريجو صحة ومرشدون ومرشدات يشكون الراتب الهزيل وعدم إلتفاتة من يهمه الأمر لهم بتوفير معدات وكادر قادر ان يعطي المواطنين الحق الطبيعي في الحياة كغيرهم من ابناء الوطن , فمواطن ميدي- اذا ألمت به ملمة- يحزم امتعته ويتجه حرض الحدودية ليجد ابسط ما يطلبه سواء في الصحة أو شراء متطلبات الحياة الأساسية .

<  الدولة فقط  في لوحة مدرسة  : عند دخولك الي شاطئ ميدي المهمل , فلوحة مدرسة أسماء تختصر الكثير من الكلام عن الدولة ومؤسساتها في ميدي . أما المدرسة فعدد طالباتها يربو على 770 طالبة فهي حالة نادرة في مديرية نائية وسلسلة من الآلام والحسرات , تشكو الضيق والدوام المثقل بالتعب فهناك دوامان وتطالب الطالبات بجامعة ولكن من يلبي هذه الرغبة الجموحة.

زر الذهاب إلى الأعلى