أخبار وتقارير

عفراء حريري تتهم اقارب الرئيس في مؤتمر الحوار بتكريس 1986م

يمنات – خليج عدن

قالت عضو مؤتمر الحوار الوطني المحامية عفراء حريري أن جماعة من كان يطلق عليهم بالزمرة يريدون استعادة مجدهم من خلال الاستقواء برئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي هو في ذات الوقت رئيسا للجمهورية .

واضافت: من يريد معرفة كيف تتم المساومة بحقوق شعب الجنوب والمقايضة بالقضية الجنوبية ، يأتي لحضور جلسة واحدة  لا غير من جلسات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وسيعرف كيف تريد جماعة من كان يطلق عليهم بالزمرة استعادة مجدهم من خلال الاستقواء برئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي هو في ذات الوقت رئيسا للجمهورية.

وأشارت نتعرض نحن وخاصة أبناء محافظة عدن للسب والقذف من قبل البعض من أهل أبين المقربين لرئيس الجمهورية وكأنهم الوحيدون أصحاب القضية الجنوبية ومن يمثلون شعب الجنوب.

وتابعت في فريق قضايا ذات بعد وطني ومصالحة وطنية والعدالة الانتقالية يقوم الاخ " حسين صعدة " بسبنا وقذفنا وبصوت عال ومرتفع وأمام أعضاء الفريق ، في الوقت الذي لم يكن فيما قدمته من مقترح أثناء المناقشة في مرحلة ما بعد الجلسة العامة الثانية وقبل التصويت ما يسيء لحقوق شعب الجنوب وللقضية الجنوبية  ، حيث اقترحت بأنه لا تصويت إلا على تقرير الفريق وليس التقرير الذي تدخلت فيه لجنة التوفيق بشكل سافر ويتم إضافة الملاحظات عليه بما فيها التي سقطت ومن تم  تنقيحه .

وأوضحت ولأن الاخ " حسين صعده " يمتلك من الحقوق مالا يمتلكها أحد لأنه ينتمي إلى منطقة  رئيس الجمهورية ، ناهيك على أنه من المقربين جدا لرئيس فريق القضية الجنوبية  ، ونظرا لكل تلك المزايا التي يتمتع بها  ، أصبح لا يسمع سوى صوته.

وقالت: طلبت من الاخ عبدالكريم الخيواني : " بأن يفهمه الموضوع وما قلته " ، وإذا بالأخ " حسين صعده " يشتمني بعلو صوته : " أحترمي نفسك ، وليس لك دخل ".

وأشارت حريري هذا نموذج من عدة نماذج من أعضاء مؤتمر شعب الجنوب موجودة في قاعات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، لافتة أنه هكذا يتعامل البعض منهم مع الجنوبيين بالإساءة والاذى.

وقالت: الادلة الكثيرة لا تسعني المساحة المتاحة من ذكرها هنا ، وأستغرب بأن البعض منهم قضى معظم حياته  خارج الجنوب وبعيدا عن معاناتنا ومآسينا ، والان أصبحوا سادة علينا ومسؤولين وأصحاب القرار عوض عنا ، وتناسوا بأن في ذمتهم ماتزال انتهاكات لحقوقنا ، وفي ذمتهم اعتذار لعدن وأهلها عن أحداث 13 / يناير/1986م مثلما لغيرهم الاعتراف والاعتذار عن حرب 1994م بغض النظر عن مناصبهم الحالية ، وتناسوا بأن المناصب لا ولن تعفيهم من ذلك آجلا أو عاجلا حتى في ظل وجود التسامح والتصالح لان هذا أمر يخص  الجميع وليس وحدهم فحسب ،

واستطردت:  أنهم في كل يوم يخسرون أكثر بهذه التصرفات  لان النضال والثورة أخلاق قبل أي شيء أخر، ناهيك عن تصرفاتهم السيئة في الفرق الاخرى وهم بذلك يسيئون إلى الحراك ، لانهم ليسوا جميعا من الحراك ، ولا يمثلون الحراك ولا يمثلون شعب الجنوب ، وأن كنت أعرف بأن لجنة الانضباط والمعايير لها دورا محوريا وقويا في مؤتمر الحوار الشامل لكنت رفعت ألف شكوى على ما يحدث في قاعاته بما فيهم قاعة الجلسات العامة ، ولكن لان دور لجنة الانضباط والمعايير هامشيا والتي أفرغت من مهامها ودورها لغرض في نفس الامانة العامة".

وأضافت كتبت الشكوى واخترت بأن يعيش معي كل الناس في حكاياتي عن مؤتمر الحوار الوطني فكتبت الحكاية ، فهؤلاء يتطاولون علينا لان رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل / رئيس الجمهورية داعما لهم على اعتبارات مناطقية ظنوا بها بأن لهم الحق في سبنا وشتمنا والاساءة لنا دون حساب ودون رقيب.

وأكدت أن التاريخ يعيد نفسه  ولا أظن بأن هذه التصرفات ستخدم القضية الجنوبية أو أنها عشوائية وتلقائية وتتم بدون قصد لا يمكن ، فكل نهار يمر علينا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ونحن نصادف كل هذه التصرفات وغيرها من التصرفات التي يتعجب المرء حين يشاهدها أو يسمع عنها  تبعث الشك في أعماقنا بأنها تدل و تنفذ وفقا لمآرب أخرى ، لأنه لا يمكن أن يكون هناك حوار في ظل هذه التصرفات من عدم الاحترام والاساءة وهذا التعالي ، فكل شخص منا معروف بتاريخه وانتمائه وتصرفاته وعن ماذا تنم ؟ وما هو المقصود بها ؟

زر الذهاب إلى الأعلى