حوادث

إب: وفاة مواطن بعد إصابته في ظروف غامضة وأحد المتهمين يقول إنه انتحر

يمنات – الأولى – فواز إسكندر

توفي أمس المواطن بلال قاسم محمد حسن الصبري من أهالي منطقه ميتم المشراق مديرية ريف إب بعد يوم واحد من إصابته بطلقتين ناريتين في جسمه أسعف على إثرها إلى أحد مستشفيات محافظة إب ليفارق الحياة متأثراً بإصابته.

وقال مصدر في البحث الجنائي بمديرية ريف إب لـ"الأولى" إن الجريمة وقعت في ظروف غامضة، مشيراً إلى أنه تم ضبط عدد من المشتبه فيهم، أحدهم قال إنه يعد متهماً أساسياً طبقاً للمعلومات والشهود التي أكدت تواجده مع المجني عليه وقت الحادثة، منوهاً إلى أن المتهم أوضح خلال التحقيقات معه أن المجني عليه قام بعملية الانتحار بعد إطلاقه رصاصة واحدة محاولاً قتل نفسه، لافتاً إلى أن المعاينة الفنية والظاهرية للجثة أثبتت أن المجني عليه أصيب بطلقتين نارية.

وأضاف المصدر أن خبراء الأدلة الجنائية قاموا بمعاينة مكان الحادث "مسرح الجريمة" وعُثر فيه على ظرفين فارغين وطلقة نارية أخرى، الأمر الذي أكد فيه أن نتائج معاينة الجثة "عكس ما أفاد به المتهم" مضيفاً أن الإجراءات لا تزال مستمرة وسيتم إحالة القضية إلى النيابة خلال الأيام القادمة.

إلى ذلك تمكن أمس، رجال الأمن في مديرية حبيش، بمحافظة إب، من إلقاء القبض على أحد السجناء الفارين من السجن المركزي برداع محافظة البيضاء بداية العام المنصرم 2012.

وقال لـــ "الأولى" مدير أمن مديرية حبيش العقيد يحيى علي عيسى إن المضبوط يدعى وليد طه عبد العزيز الجعفري من منطقة نقيل العقاب متهم بقضية قتل أخيه ردمان قبل"5" سنوات، مشيراً إلى أنه كان محتجزاً في السجن المركزي برداع, إلا أنه تمكن من الفرار مع سجناء آخرين عقب اقتحام عناصر "تنظيم القاعدة" للسجن في شهر يناير من العام الماضي.

وأوضح عيسى أنه أثناء عملية الضبط حاول المتهم قتل أحد إخوانه المتواجدين لحظتها مستخدماً خنجراً "سكين حاد" إلا أن رجال الأمن حالوا دون قيامه بذلك, وأحكموا قبضتهم عليه، منوهاً إلى أنه تم إيصال المضبوط إلى مديرية أمن المديرية بعد التواصل مع مدير أمن المحافظة العميد فؤاد العطاب للتصرف بشأنه ومدى تسليمه للجهات الأمنية والقضائية برداع.

الجدير ذكره أن نحو "700" من السجناء فروا من السجن المركزي برداع عقب اقتحامه من قبل المسلحين الذي يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة بتاريخ 15 / 1/ 2012, جميعهم على ذمة قضايا جنائية، وحسب تصريحات سابقه للأجهزة الأمنية أنها تمكنت من إلقاء القبض على عدد من الفارين في أوقات متفاوتة ومختلفة, فيما لقي البعض منهم حتفه بحوادث متفرقة إلا أن الأغلبية منهم لا زالوا فارين من وجه العدالة.

زر الذهاب إلى الأعلى