أخبار وتقارير

تفاصيل المواجهات بين الحوثيين والسلفيين على مسجد التسيير في صنعاء

يمنات – الشارع

أصيب 12 شخصاً, بينهم 3 جنود, في اشتباكات عنيفة وقعت بعد صلاة عشاء أمس (الأول( الجمعة, داخل "مسجد التيسير" الواقع في "حي الزراعة" وسط العاصمة صنعاء بين عدد من أتباع جماعة الحوثي وآخرين من الجماعات السلفية, والتجمع اليمني للإصلاح, بسبب خلاف حول صلاة التراويح.

وبدأت الاشتباكات بعد الانتهاء من صلاة العشاء, عند تأدية إصلاحيين وسلفيين صلاة التراويح في المسجد, واستمرت حتى العاشرة والنصف مساءً, استخدمت فيها العصي والفؤوس والسلاح الأبيض والرصاص الحي.

وانطلقت الاشتباكات, ضرباً بالأيدي والعصي, من داخل المسجد, وامتدت الى محيطه, ثم تطورت الى اشتباكات بالرصاص الحي في عدد من شوارع الحي, وأحياء قريبة منه.

وامتدت المواجهات من حول المسجد الى "جولة سيتي مارت" والى "ركن الكويت" الواقع في "شارع الزراعة" وفي عدد من الشوارع الفرعية الواقعة حول المسجد.

وفي الحادية عشرة إلا ربع من مساء أمس, سيطر الحوثيون على المسجد ومحيطه, وشوهدوا منتشرين على مداخل ومخارج الحي, والشوارع القريبة منه, وهم يحملون عصيا و جنابي ومسدسات وأسلحة كلاشنكوف, وانتشروا على سطح المسجد, وأسطح مبان قريبة منه.

وقال لـ"الشارع" شهود عيان إن الاشتباكات وقعت على خلفية توتر جراء منع الحوثيين لمصلين سلفيين, وأخرين منتمين للإصلاح, من تأدية صلاة التراويح داخل المسجد, إضافة الى قيام أحد اتباع الحوثي بتصوير المصلين.

وتفجرت المشكلة بين الجانبين بعد توتر نشب, الأربعاء الماضي, على هيئة مشادات واشتباكات بالأيدي, بسبب صلاة التراويح, التي يرفض الحوثيون إقامتها بمكبرات الصوت, فيما يصر السلفيون والإصلاحيون على ذلك.

وقال مراسل "الشارع" في المكان ان مسلحين سلفيين قدموا الى المسجد من حي "مسيك" و"سعوان" وهو الأمر الذي استدعى من الحوثيين طلب تعزيزات لهم. وأفاد المراسل بأن المسلحين السلفيين انتشروا, بعد صلاة العشاء, حول المسجد, وفي الشوارع القريبة منه.

وأوضح أن الحوثيين كانوا داخل المسجد, وفي مواقع أخرى حوله, مشيراً الى أنهم سمحوا للسلفيين والإصلاحيين بدخول المسجد, ثم أغلقوا عليهم الباب, وحدثت اشتباكات بالأيدي والعصي داخل المسجد, بعد أن قام أحد الحوثيين بتصوير المصلين داخل المسجد.

وقال المراسل إنه شاهد, بعد أن تم فتح باب المسجد, مؤكداً أنه شاهد, عند ذلك, مسلحا حوثيا يطلق رصاصه على احد السلفيين الفارين فأصابه برصاصة؛ غير أن سيارة وصلت الى المكان وعليها عدد من السلفيين أخذوا المصاب وغادروا.

وأثارت الاشتباكات حالة من الرعب في صفوف أهالي الحي والمارة, لا سيما وعملية إطلاق النار استمرت أكثر من ساعة.

وقال مراسل الصحيفة إنه شاهد أحد الحوثيين, بعد انتهاء الاشتباكات, يخرج من أحد الأحياء, ويطلق النار في الهواء نحو "جولة سيتي مارت" وهو الأمر الذي أدى بالمارة الى الفرار, وبعضهم غادر سيارته وفر للنجاة بحياته ثم عاد إليها بعد توقف الرصاص.

وأوضح المراسل أن احد السلفيين رمى بقنبلة الى داخل المسجد, وهي القنبلة التي أبلغ الصحيفة مصدر أمني أن جنديين أطيبا بشظاياها.

وفيما قال احد أهالي الحي للصحيفة إنه كان هناك طقم أمني أمام المسجد, إلا أنه فر من المكان بعد اندلاع الاشتباكات؛ نفى مصدر أمني ذلك, وأوضح أن الطقم وصل الى المكان قبل الاشتباكات قادماً من منطقة معين الأمنية.

وقال المصدر الأمني إن ثلاثة من جنود الطقم أصيبوا في المواجهات, وطبقاً للمصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, كونه غير مخول بالحديث في هذا الموضوع, فالجنود الثلاثة الذين أصيبوا هم: أحمد محمد الأطلع (25 عاماً), أصيب بشظية في الكتف الأيمن, وخالد علي محمد الكوكباني (35 عاماً), سائق الطقم, أصيب بشظيتين في رجليه, وعصام محمد, أصيب بطلقة في البطن أسعف الى المستشفى الجمهوري, فيما أسعف زميلاه الى مستشفى الشرطة.

وبينهما قال أحد الأهالي إن أحد عناصر السلفيين رمى قنبلة؛ قال المصدر الأمني إن أحد أنصار الحوثي هو من فعل ذلك, وأدت الى إصابة عدد من الأشخاص بينهم الجنديان.

وقال للصحيفة مصدر أمني إن "شخصاً لم يتم التعرف على هويته قام بتفجير قنبلة داخل المسجد" ولم يدل المصدر بأي معلومات أخرى.

وأبلغ الصحيفة مصدر أمني ثان أن الاشتباكات "استمرت قرابة الساعة داخل وخارج المسجد, قبل أن تتدخل قوات من الأمن العام والأمن الخاص (الأمن المركزي سابقاً)  و شرطة النجدة التي هرعت الى المكان بعد الاشتباكات.

وقال للصحيفة شخص ثان من أهالي الحي إن شخصا, قيل إنه من اتباع الحوثي, دخل الى المسجد, أثناء تأدية السلفيين والإصلاحيين لصلاة التراويح, وقام بتصوير المصلين, عبر تلفونه الشخصي, فطلب منه أحد المصلين التوقف عن التصوير؛ إلا أنه رفض ذلك, ما دفع بمصل آخر الى التدخل, وقام بالقوة بأخذ التلفون الذي يتم التصوير به, ورفض إعادته الى صاحبه, وهو الأمر الذي ساعد في تفجير المشكلة بين الحوثيين وآخرين يتقد أنهم من خارج الحي.

واضاف: "تطور الخلاف بين الطرفين الى حد العراك بالأيدي, وبعدها سمعنا إطلاق النار خارج المسجد, عندما, قيل إن الحوثيين هم من أطلقوا النار على المصلين الى داخل المسجد, وأن المصلين ردوا عليهم بإطلاق النار, وبعدها اندلعت المواجهات بين الطرفين".

وقال شخص ثالث من أهالي الحي: "استمر تبادل إطلاق النار بين الطرفين قرابة ساعة, ما أدى الى محاصرة العشرات من المصلين داخل المسجد, وعدد من النساء اللاتي كن يتوجدن في مسجد النساء, بسبب كثافة تبادل إطلاق النار, وإغلاق عدد من الشوارع المؤدية الى المسجد من قبل مسلحين مجهولين لم يتم التعرف على هوياتهم".

وأضاف: "شاهدت عددا من المصلين يخرجون من نوافذ المسجد, وآخرون كانوا يتسلقون الأسوار في محاولة للهرب من تبادل إطلاق النار".

وأوضح المصدر أنه شاهد طقما أمنيا كان بالقرب من المسجد قبل صلاة التراويح؛ إلا أنه غادر المكان بعد اندلاع الاشتباكات بين الجانبين؛ إلا أن جنديين لم يتمكنا من الصعود على الطقم أثناء هروبه بعد تفجر الاشتباكات, وتمكن الجنديان, بعد ذلك, من الفرار سيراً على الأقدام.

وذكر مصدر أمني آخر للصحيفة أن الاشتباكات بد أت في التاسعة والنصف, مشيراً الى أن السلفيين والإصلاحيين طلبوا تعزيزات من زملاء لهم, وكذلك فعل الحوثيين.

وقال المصدر إن ثلاثة من الإصلاحيين والسلفيين أصيبوا في الاشتباكات, أحدهم جندي يعمل في الأمن المركزي إلا أنه لا يداوم في عمله.

وأضاف المصدر: "هؤلاء الثلاثة المصابون هم: عصام محمد صالح الشتري(22 عاما), وهو من أهالي المحويت, وأصيب بطلقة في البطن, ومحمد أحمد العجاج (27 عاماً) يعمل في الأمن المركزي, ولا يداوم, ويسكن في شعوب, وأصيب بطلقة في البطن, وأحمد محمد ناصر, أصيب بشظية في الكتف الأيمن, ويسكن في شارع الزراعة. وأسعف الثلاثة الى المستشفى الجمهوري, لتلقي العلاج".

وأفاد المصدر الأمني, الذي فضل عدم ذكر اسمه, بأن المصلين تعرضوا لإطلاق النار من عدد من أسطح المنازل القريبة والمطلة على "مسجد التيسير".

وقال لـ"الشارع", مدير المنطقة الأمنية الغربية بالعاصمة, العقيد يحيى الأكوع: "الوضع الآن تحت السيطرة. نحن الآن متواجدون في الحي الذي يقع فيه المسجد, هناك العشرات من المواطنين متواجدون في هذا الحي, نحن نحاول تهدئة الوضع", ولم يدل الأكوع بأي معلومات أخرى, مكتفياً بالقول: "لا أستطيع اتهام أي جهة بالوقوف وراء ما حدث".

بدروه, قال العميد عمر عبد الكريم, مدير أمن أمانة العاصمة, في اتصال اجرته معه "الشارع" مساء أمس (الأول), إن "8 اشخاص أصيبوا بينهم جنديان, في الاشتباكات, التي اندلعت في مسجد التيسير بين عدد من المصلين".

وتابع: "تم السيطرة على الوضع من قبل الأجهزة الأمنية, وهناك تنسيق متكامل مع مختلف الجهات ذات العلاقة, ونعمل على وضع حلول ومعالجات كفيلة بعدم تكرار ما حدث من تبادل لإطلاق النار خلال الأيام القادمة".

وأكد مدير أمن الأمانة أن "الحياة عادت الى مسارها السابق في الحي, بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على الشوارع والأحياء التي شهدت توتراً بين المصلين قبل وبعد صلاة التراوح". وقال: "ما يهمنا هو عودة الهدوء والأمن والاستقرار الى المنطقة التي شهدت مواجهات".

وأضاف: "للأسف الشديد هناك من لا يحترم قدسية الجوامع, وهناك من يعمل على إقلاق الوضع والاستقرار حتى داخل بيوت العبادة".

من جانبه؛ قال لـ"الشارع" قايد محمد قايد, مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد في أمانة العاصمة إن "الخلاف, الذي حدث في مسجد التيسير, حدث بسبب فتح الميكرفون الخارجي للمسجد أثناء تأدية صلاة التراويح, وهو ما يرفضه عدد من المصلين, بينهم مواطنون من أبناء الحي القريب من الجامع".

وأضاف: " وهناك أطراف أخرى تطالب بعدم فتح الميكرفون الخارجي, والاكتفاء فقط بالميكرفون الداخلي, وبعدها تطور الخلاف بين الطرفين على الميكرفون حتى وصل الأمر الى اشتباكات بالرصاص الحي".

وعن دور الأوقاف والإرشاد في الأحداث التي شهدها المسجد, وغيره من مساجد العاصمة, التي شهدت مواجهات وتبادل لإطلاق النار, الثلاثاء والأربعاء الماضيين؛ قال قايد: "بالنسبة لما حدث في جامع الريان في منطقة نقم, فقد أنهينا التوتر القائم هناك, وبالنسبة لما حدث في جامع التيسير فالموضوع لا يزال بيد الأجهزة الأمنية التي تحقق في ما حدث".

وتابع: "تم تكليف شيخ أزهري مصري الجنسية للقيام كقيم وإمام لمسجد الريان, والناس موافقون عليه ولا خلاف حول إمامته للمسجد, وفيما يتعلق بقضية القتيل والمصاب فالأجهزة الأمنية تحقق في القضية" مشيراً الى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط عدد من المتهمين بالوقوف وراء أحداث الأربعاء الماضي في "مسجد الريان".

ونفى قيادي من جماعة الحوثي, يدعى "أبو أحمد" صحة اتهام جماعته بمنع مصلي السلفيين والإصلاح من أداء صلاة التراويح في المسجد, وقال: "يحق لكل اليمنيين ممارسة شعائرهم الدينية بحرية في أي مسجد, ولا يحق لأحد الاعتداء عليهم. كيف نمنع المصلين من أداء صلاة التراويح ونحن من يتعرض للهجوم والاعتداء؟".

ونقلت وكالة "خبر" عن "أبو أحمد" قوله: "مليشيات وعناصر مسلحة تابعة للفرقة الأولى مدرع (المنحلة) اعتدوا على اصحابنا, وأطلقوا النار عليهم أثناء تواجدهم داخل مسجد التيسير التابع لهم, الأمر الذي أسفر عن إصابة ثلاثة من أنصار الله".

وقال موقع "أنصار الله" الموقع الرسمي لجماعة الحوثي, إن "مجاميع تكفيرية قامت باعتداء مباشر على المصلين في جامع التيسير".

واتهم الموقع تلك المجاميع جاءت الى المسجد "على متن باصات خاصة مرسلة من جامعة الإيمان, وقامت بالاعتداء على المصلين, في حين كانت أطقم الأمن تتفرج على الحادثة دون تدخل أو منع العناصر المعتدية, وهذا يعد دليلاً على تواطؤ من قبل الأمن".

وأضاف: "وقد نجم عن ذلك الاعتداء الى هذه اللحظة, سقوط عدد من الجرحى وهم: نبيل المؤيد, محد عبدالله المتوكل, عبدالله شرف المتوكل, إبراهيم الجماعي’ عقيل الشهاري, ومحمد السنباني".

واتهمت جماعة الحوثي شخصاً (ط . و) هو عضو المجلس المحلي في "حي الزراعة" بقيادة تلك المجاميع, إضافة الى شخص آخر (ن . أ) كان المسؤول الأمني في ساحة التغيير في بداية ثورة الشباب, وثالث (م . م) يعمل مديراً عاماً لتحفيظ القرآن الكريم.

وقال الموقع الرسمي لجماعة الحوثي إن "هذا الاعتداء ليس الأول الذي يقوم به مثل هذه العناصر التكفيرية على جوامع هي في الأصل جوامع زيدية وشافعية وصوفية وليست تابعة للتيار الوهابي التكفيري, ولم تبن بأموال الجمعيات السعودية, بل بجهود اليمنيين وأهالي أحياء وقرى اليمن, الذين بنوها بهدف إقامة شعائر الدين الإسلامي, وليس للدعوة للفتن المذهبية والطائفية التي يعمل عليها داعمو التيار الوهابي في السعودية, وغيرها, وبإيعاز من امريكا التي تعتبر المستفيد الأول من سفاهات مثل هؤلاء التكفيرين الأغبياء الذين يريدون تصفية الإسلام من أبنائه حتى يصفو لهمم الجو مع حلفائهم في واشنطن.

وأضاف: "الغريب في الأمر أن قوات مكافحة الشغب أتت الى المكان مع مدرعاتها بعد انتهاء الحادثة وسقوط ستة جرحى, حيث طلبت تلك القوات التي يتزعمها شخص محسوب على التيار الذي ينتمي اليه العناصر المعتدية التابعة لحزب الإصلاح, من المصلين وأبناء الحي إخلاء الجامع, وهذا الأسلوب الفج يهدف الى إرضاء المعتدين التابعة لهم وخدمة أهدافهم, بدل أن تقف تلك القوات الى جانب المصلين المعتدين عليهم".

واتهم الموقع من أسماهم "عناصر الأمن المحسوبة على حزب الإصلاح باعتقال " أشخاص من عقال الحارة والمواطنين وتم اقتيادهم الى أقسام الشرطة,  وهناك جرى إرغامهم على التوقيع على إغلاق الجامع دون إبداء أي مبرر أو سبب لذلك, فيما ترك المعتدون يسرحون ويمرحون ويعتلون أسطح المباني المجاورة للجامع وإطلاق الرصاص على المواطنين ومحاصرتهم داخل الجامع, وهذا يعد انحيازاً واضحاً وفاضحاً للفتنة والساعين لها".

وقالت صحيفة "المسار" المحسوبة على حركة الحوثي؛ ‘إنه يقام في الجامع "يوميا درس في القرآن لمواطنين من سكان الحارة محسوبين على أنصار الله, بعد صلاة العشاء في فناء المسجد (الصرح) وفي المقابل يقوم البعض من المواطنين بأداء صلاة التراويح داخل المسجد, بعد أن اتفقوا, وبعد خلاف قبل يومين, على الالتزام بأداء الصلاة بدون مكبرات الصوت, نزولا عند أوامر وزارة الأوقاف, واعتبارا لمن يتدارسون القرآن في فناء المسجد".

وأضافت: "لكن, وبدون سابق إنذار, في خطوة لنقض الاتفاق, جاء اشخاص على متن باص, 13 راكبا رقم 1/217035 من طلاب جامعة الإيمان, أثناء  إقامة صلاة التراويح. بشكل طبيعي، و عرف 3 منهم أحدهم من منطقة مسيك, واثنان من منطقة الحصبة, وهددوا من يتدارسون القرآن, وحاولوا فتح ميكرفون الجامع بالقوة, وبشكل مزعج للذين يقرؤون القران. وشرعوا بإطلاق الأعيرة النارية, جرح على إثرها ستة ممن يتدارسون القرآن, وحال مغادرة هؤلاء التكفيريين من طلاب جامعة الإيمان للمسجد قذف أحدهم قنبلة يدوية الى داخل  فناء المسجد".

وقال الموقع "مجاميع من أنصار الحوثي كلهم مصابون بأعيرة نارية وتم نقلهم الى مستشفى المؤيد".

واتهم الموقع "مجاميع عسكرية" قال إنها "تابعة لعبد القادر قحطان, وزير الداخلية, وعلي محسن الأحمر" بالتعاون مع المعتدين لتسهيل عملية فرارهم ومحاصرة المعتدى عليهم وتهديدهم". ونفى الموقع ما تردد عن منع أنصار الحوثي لإقامة صلاة التراويح في المسجد.

 بدوره؛ قال موقع "الصحوة نت" التابع للتجمع اليمني للإصلاح, أن الاشتباكات اندلعت "على خلفية محاولة أعضاء جماعة الحوثي إيقاف صلاة التراويح وطرد المصلين بالقوة من المسجد بدعوى أنه يتبعهم ويسعون للسيطرة عليه".

واتهم الموقع أنصار الحوثي بإطلاق قنبلة الى داخل المسجد, مشيراً الى أن "العشرات من الحوثيين, من أبناء الحارة المعروفة بتركيزهم فيها, ومن خارجها, تواجدوا في حالة طوارئ داخل وخارج المسجد, وقاموا بتفتيش أي شخص يمر من الجامع تفتيشاً دقيقاً".

زر الذهاب إلى الأعلى