فضاء حر

القابعون وراء القضبان

يمنات

مأساه إلى أجل غير مسمى في حياتهم اليومية . ذابت زهرة أعمااااااار

المئات في السجون دخلوا فتيان في ريعان شبابهم وخرجوا
وألحيتهم بيضاء فمرت سنوات القهر عام تلو الأخر حيث إنهم حرموا من أبسط مقومات الحياة وحتى من نسيم الهواء . ضاع مستقبلهم وشبابهم وحقوقهم المشروعة ومن إبتسامة فلذات أكبادهم .فما أصعب المواقف عندما يأتوا أطفالهم ودموع الألم تنهمر بغزاره من أعينهم فلا يستطيعون التحدث مع آبائهم من شدة البكاء ؟ فالحرية يااااااااإخواني لا تقاس بالأثمان فهؤلاء
المظلومين
عاشوها وهم وراء القضبان بين أربعة جدران دون صديق أو رفيق وعشناها نحن أيضاً معهم خارج
إرادتنا بضع سنوات ومازلنا وراء تلك القضبان ظلماً جائراً دون أن نرتكب الجرائم التي تستحق وضعنا في المكان غير المناسب
فماذا فعلوا الحكام من أجل مئات الأسرى دون أي ذنب ؟؟ لاسيما خاصة وهم حبيسين الخطابات الإعلامية أعتقد لو كانت هناك نمله بريئة مأسورة ببن أيديهم ما كانوا ليتجرؤوا على طلب فك أسرها . فماذا فعلوا حكامنا لكي يميزوا
الحق من الباطل بل أنهم ظلوا في غفلتهم وجعلونا نعيش في تلك المكان المظلم والموحش أنسته إلى زمن غير معروف .
فما أبشعكم أيها الحكام وما أبشع المصير الذي ينتظركم بسبب إهداركم دماء الكثير من الأبرياء وتظليل العدالة في حكمكم بحيث كانت لديكم الفرصة الكافية لتكونوا رمزاً للعدالة لكن دون جدوى ولكننا سنظل متمسكين بالله فقد قال تعالى : {ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار }

زر الذهاب إلى الأعلى