اللجنة الوزارية لحل قضية ميناء المخا تقر خروج القوات المسلحة من حرم الميناء ووزير الدفاع يرعى مصالحة بين صبر والصبيحي ويؤكد بأنه سيعتذر لأبناء المخا

يمنات – تعز – حسام الخرباش

عقد مساء أمس في مدينة تعز اجتماع ضم المحافظ شوقي هائل ومدير ميناء المخا محمد صبر وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمود الصبيحي وقيادة اللجنة العسكرية و الأمنية في محافظة تعز وقائد الاستخبارات العسكرية بتعز عبده الجندي واللجنة الوزارية المكلفة من قبل رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه للتحقيق في أحداث ميناء المخا، والتي وصلت من صنعاء قبل ثلاثة أيام.

وفي الاجتماع الذي ترأسه وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد تم المصالحة بين قائد المنطقة الرابعة ومدير عام الميناء، جراء الإساءات التي تعرض لها  مدير ميناء المخا محمد صبر.

وفي الاجتماع تعاهد الجميع على أن يمضون في البناء وان المواقف السلبية لا تؤثر على روابط المسؤولية لدى الجميع، معتبرين ما حصل كبوات لن تثني الجميع عن تحمل المسؤولية.

وخرج الاجتماع بالقرارات التالية:

1-خروج المجموعات المسلحة التابعة للاستخبارات العسكرية من الميناء الى خارج حرم الميناء لمزاولة عملها.

2- خروج القوات البحرية المتواجدة في حرم الميناء الى منطقة الخوخة.

3- خروج بقية القطاعات العسكرية التابعة للواء 35مدرع والمتواجدة في موقع الزيادي من حرم الميناء الى معسكرها.

4- خروج آليات الدفاع الجوي المتواجدة جوار خزانات النفط الى خارج حرم الميناء.

و أكد وزير الدفاع أنه سيزور ميناء المخا لتفقد الأوضاع فيه وتقديم الاعتذار لأبناء المخا.

و قدم مدير الميناء ورقه عمل للتنسيق المشترك بين الميناء والقوات العسكرية و الأمنية لمكافحه التهريب.

و أكد مدير الميناء محمد صبر على انه من اجل القضاء على ظاهرة التهريب لا يمكن الاعتماد الكلي على الجانب العسكري فقط وإنما يجب أن توجد شراكة بين جميع قطاعات الدولة المدنية والعسكرية ومنظمات المجتمع المدني بهدف خلق بيئة توعوية تعمل على رفع مستوى وعي الناس في الشريط الساحلي، وتعريفهم بأضرار التهريب وأثاره على الوضع الأمني والاقتصادي و الإنساني في البلد.

وأكد وزير الدفاع على تعزيز قوات خفر السواحل في الميناء بكل احتياجاتها لكي تكون قادرة على تأدية دورها الريادي كإدارة أمنية لميناء المخا أسوة ببقية موانئ الجمهورية، بهدف ايجاد بيئة امنه حول حرم الميناء.