فضاء حر

(التكفيريون) لقتل الجنوب و(المتنفذون) لسرقته

يمنات

فتوى الزنداني  الذي أصدرها قبل أيام أعاد إلى أذهاننا .. وأذهان نشطاء جنوبيين  تلك الفترة السحيقة، حينما شن الزنداني و جماعته من الاخوان الحملة التكفيرية في عام 1991 حينما تقدم صفوفها هذا المُسن الإرهابي مستخدمين سلاح الدين والتكفير بإيعاز من علي صالح ( مذكرات الأحمر ) لنسف الالتزامات تجاه الجنوب.

وكانت فيها الكثير والكثير من التحريض لقتلنا ونهبنا والانتقام منا..

حينما خاض الزنداني معركة ضد الجنوبيين مغلفة بتسميتها الدستور وقام بدور البطولة وهو الذي أم الجماهير المتظاهرة في ميدان السبعين بصنعاء وأذكى فيهم روح الحماس ولم يكن ضد الدستور بل كانت حقيقتها ضد الدولة المدنية التي حملتاها القيادة الجنوبية في تلك الفترة.

 وتقدم تلك المسيرة مشاهير من علماء اليمن  ومعهم عبد الله بن حسين الأحمر الذي كان يترأس تحضيرية تجمع الإصلاح ومن ورائه زعماء التيار الإسلامي بشكل سري كما أشار الشميري في كتابة الف ساعة حرب (سنتطرق للعميد الشميري وكتابه) يدفعون الخطط والجماهير منهم: عبد الوهاب الآنسي و محمد عبدالله اليدومي.

وكل هذا للتحريض ضد الجنوب وشعبه وصلى المتظاهرون الظهر بتيمم في شارع الستين أمام دار الرئاسة وهتفوا بهتافات ناقمة على شريك الوحدة الجنوبي ..

رددوا الكثير من تلك الشعارات القذرة منها:

رب نسالك يا إلهي مسألة ****** اهد الشيوعي وإلا اهلكه

زيد الفوضى بأرض اليمن ******ياربي بأرض اليمن يا الله

قالوا الخمرة بصيرة منجزات ******وتصاريح الزنا للعاهرات

شعبنا رافض *********** لا لا للدستور وحزب الشيوعية

قل لمن دستورهم علمانية ******يسقط الالحاد وحزب الشيوعية

شعبنا رافض ******** لا لا للدستور لا لا للخمور !!!!!

استصدر بعدها فتوى : وكما ذكر العميد الشميري،  ايضا هو احد ابطال هذا التقرير

 في كتابه ( 1000 ساعة حرب ) ج 1 صـ 132 -135

(بُعيد الوحدة) اطلقت حرب إعلامية شرسة بين التيار الإسلامي المتحالف مع الرئيس اليمني ( صالح ) ، فأستصدر الإخوان المسلمين بقيادة ياسين عبد العزيز القباطي فتوى شرعية من أكثر من مائتين من علماء الدين تفيد بعدم جواز القبول بذلك الدستور وانه علماني يحارب الإسلام وزعت بشكل واسع في المدن والأرياف وانحاز طلاب المعاهد العلمية الى صف العلماء وصدروا فتوى كما كتبت الشعارات الرافضة للدستور على الجدران والملصقات في الريف والمدينة .

والآن وبصورة غير متوقعة ظهر  العميد الشميري الذي تزامن ظهوره في تلك الفترة كمؤلف كتاب "1000 ساعة حرب" والآن يعود للسطح مجددا مع فتوى جديدة للعجوز الزنداني..

الشميري لم يدخر ودا للجنوبيين ، لذا وصفهم بوصف حقود كاذب مطبقاً بذلك نهج شيوخه التحريضي ضد الجنوب وشعب الجنوب .  إليكم نموذج ما قاله الشميري عن الجنوبيين:

( خرجوا من عدن أشبه بفقراء عام الرمادة فكان أغناهم يسكن في منزل أوشك على السقوط.. يحشد من حوله مئات الزجاجات الفارغة الحمراء والبيضاء المحلية والمستوردة للمسكرات ويرقع خروق النوافذ المكسرة بصفحات الجرائد اليومية قبل قراءة محتوياتها.. ويصب المخلفات والمهملات من نافذة شقته من الدور الثالث او الرابع مثلا الى مدخل المنزل .. ولا تعوزه الحاجة الى البحث عن حمام عند الحاجة خلال كونه في الشوارع الخلفية او الأحياء الشعبية في اكوام الخشب والزنك والبراميل المتراكمة فهنا وهناك ما يغنيه عن البحث عن دورة للمياه ،،،،،،

فكل الكماليات والترفيه و الجماليات محضور عدا قضاء ساعات متأخرة من الليالي الحمر على الشاطئ الذهبي و ساحل العشاق مع المصرح لهن بممارسة الحب والجنس وشيء كبير من المشروبات الكحولية .

اما وسائل النقل و المواصلات فسيارات لاندروفر البريطانية ذات الموديل 50 – 67 التي لم تجد من يزيل عنها ركام الصداء الساحلي،

كما يستمتع سكان المدن بعوادم السيارات و بعلب السجائر ).

(1000 ساعة حرب) جزء1 ص 132- 135

هذه الحقارة اوضحت ان العميد الشميري هو متبني فكرة التكفير الاخوانية ضد الجنوب  بدليل انه كتب كل كلمة  قالها الاخوان وحرض بها  في كتابه وترنح مع كلماته في سب الجنوبيين ،، ووصفهم بعبارات كشفت عن اصول حال من هم في هذه الحملة التكفيرية ..

بالمناسبة العميد الشميري تحول بقدرة قادر الى احد الأثرياء والسياسيين السفراء بعد تأليف كتابه الشهير .. كما امتلك الكيلومترات باسم مشروع فردوس عدن الذي افتتحه بإهداء المطربة أصالة نصري أول فيلا سكنية في عدن ضمن مشروعه الاستثماري الضخم في مطلع العام 2008

بحسب ما ورد خبر الإهداء في موقع مأرب برس التابع للجماعة الاخوانية الإصلاحية

http://marebpress.net/news_details.php?sid=9616&lng=arabic

حينما قدمت أصالة إلى عدن وأحييت حفلها الفني بمناسبة عيد الحب الفلنتاين في فبراير 2008 قبل هذا  وذاك كان في الجنوب يطلق على الكتاب اسم ( 1000 ساعة فيد ) وليس حرب كما أرادة الشميري ..

ويا عالم كيف كان ومن كان شريك معه .. وما هو دور تلك الفلل ،، ولمن كانت توقض الشموع في تلك الليالي الحُمر.. و التي قدح  فيها العميد الشميري ولاعته بين جنبات اصحاب السمو الأميرية والسعادة الملكية و كبار رجالات الأعمال الخليجيين ..

الخميس الماضي 25/7/2013 عاد العميد الشميري في مقابلة أجراها معه محمد الخامري رئيس تحرير صحيفة إيلاف ولكن وبعد 19 سنة ظهر العميد مهزوزاً يكذب وينفي .. ناهيك عن وصفة ان ليس كل ما قالة في كتابة حقيقة ..

محاولا إنكار اي ممتلكات فيد له في عدن، او الجنوب متناسياً تصريحاته الصحفية وتلك الأضواء التي صاحبته حينما افتتح مشروعة الاستثماري فردوس عدن الواقع على كيلومترات في عدن وإهداءه للمطربة أصالة نصري فيلا ناهيك عن جرأته الغريبة في التشكيك في مصداقية كتابه التي طالما كان يتفاخر به ويعتبر بمثابه الفانوس السحري الذي حول حياته فأصبح من كبار رجال الأعمال والاثرياء ورجال السياسية والدبلوماسيين ..

ونستذكر هذا الجزء من مقابلته ( كتابي الف ساعة حرب طُبع خمس  طبعات في سنة واحدة في ما يزيد عن ثمانين الف نسخة، وهو مجرد سرد وصفي خبري قال عنه المرحوم الشاعر عبدالله البردوني أنه يمثل نشرة أخبار بقصة الحرب وخفاياها) ولا أدعي له القداسة ولا اقول انه معصوم من الخطأ، فيه الكثير مما لو استقبلتُ من أمري ما استدبرت لكتبتها بشكل مختلف)..

 (( وهنا يظهر العميد الشميري كمن يقول لا تصدقوني فيما قلت سابقا أنني كاذب مدعي هذا إذا لم يجد حرجا من تعمده التشكيك في مصداقية محتوى كتابه).

وما القول الحقيقي إلا انك الكاذب زمان والآن .

واعتقد ان السبب الحقيقي وراء ظهوره الآن وتغير موقفه من كتابه ، هو ظهور بيان الزنداني التكفيري وإعادة مسألة الدستور و مصنع البيرة الذي أعاد الأذهان إلى فترة التسعينات. فالشميري لا يريد ان يستذكر الجنوبيون تلك المرحلة وأبطالها، لأنه ببساطة احد أبطالها . 

مؤخرا اعتبر الشميري هو من يقوم بعملية إرسال الأموال التي تأتي من قطر والتي تذهب لجيوب الجنرالات العجائز والكثير من المرتزقة..

بالعودة إلى داخل تلك الفلل الفردوسية في عدن  نحضر هنا اشهر حادثة للعميد النادل الليلي تناولتها دواوين ومقايل عدن … والصحف وبعض المواقع ،، حينما تجاوز نشرها العديد من المواقع  خوفا من الاعتقال والخطف ،، فهذه كانت اساليب ترهيب ،،

نستذكر تلك الحادثة حينما داهم أفراد جنوبيون في البحث الجنائي لعدن احد الفلل طبعا بالتنسيق مع حراسات الفلة كان المشهد مروع امامهم ، الكل مخلا بالآداب  وكان الحضور اليمني منحصر في شخصان وبقية الحاضرين ممن يضعون على رؤوسهم العقال  الخليجي ،، وهم ضيوفاً لدى العميد النادل..

وتطورت الحادثة و اشتغلت ماكنة صنعاء ،، حتى ان الضابط ع . ح . م تم نقله من عدن  إلى حرض فيما تم حجز بقية افراد البحث المشاركين في الدخول للفلة، ليتم نقلهم إلى مباحث صنعاء بني حشيش .

بحسب ما ورد في احد اخبار صحيفتنا الغراء صوت الحق الأيام في احد أعدادها سنة 2008

انتهى التقرير، لنا الحق في رفع دعوى قضائية ضد كل من ذكروا في التقرير من المحرضين والمتهمين، وعلينا ان نسرع بهذا .

 

رابط المقابلة للشميري بتاريخ 25 /7 /2013

http://mcl.kxq.mybluehost.menews37732.html

زر الذهاب إلى الأعلى