محلل يؤكد رد سورية على الضربة وباحث يشير الى اضطرار واشنطن لشنها

يمنات 
قال المحلل السياسي السوري محمد علي حسين في حديث ل”روسيا اليوم” ان الكلام عن توجيه ضربة عسكرية ضد سورية كان يجري منذ ثلاثة اسابيع عندما بحث أوباما مع رئيس الأركان ديمبسي 5 احتمالات ونتائجها لمثل هذه الضربة، لذا فان قضية الكيميائي ما هي الا ذريعة لضرب سورية”.
واضاف حسين ان “ديمبسي كان قد قال ان كل هذه الاحتمالات هي خسارة لأمريكا”.
واشار المحلل الى ان الجماعات الارهابية تريد توريط الحكومة السورية واتهامها باستخدام الكيميائي.
من ناحيته، وفي نفس الحديث، اعتبر الباحث في مركز “نيسا” للدراسات الإستراتيجية سترلينغ جينسين ان “النظام السوري كان يريد اختبار حدود ارادة ادارة اوباما لإرسال رسالة الى المعارضة مفادها انه حتى وان استخدم مادة كيميائية ضدهم فان المجتمع الدولي وأمريكا ليست معكم، بهدف كسر جهود المعارضة”.
وقال ان “الادارة الأمريكية مضطرة لضرب سورية بغض النظر عن الارادة السياسية”.
بينما لفت حسين الى انه “ربما ستكون هناك ضربة مؤلمة على سورية، ولكن ستعقبها ضربة مؤلمة أكثر على من اعتدى على سورية”.