أخبار وتقارير

مفاوضات يقودها بن عمر لإطلاق مرحلة انتقالية جديدة تمهد للانتقال إلى فيدرالية الاقليمين وحكومة انتقالية يشارك فيها مختلف الأطراف

يمنات
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء مفاوضات غير معلنة يقودها المبعوث الأممي جمال بن عمر ويشارك فيها عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي لإطلاق مرحلة انتقالية جديدة.
ونقلت صحيفة “الاتحاد” الاماراتية عن مصادر في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، أن المفاوضات تجري مع مختلف الأطراف لإطلاق مرحلة انتقالية جديدة تبدأ مع إقرار وثيقة الحوار الوطني” الشهر المقبل.
وأشارت المصادر أن المرحلة الانتقالية الجديدة تهدف إلى التحول من الدولة المركزية إلى الدولة الفيدرالية.
وجاءت هذه المفاوضات بعيد زيارة أمين عام مؤتمر الحوار الدكتور أحمد بن مبارك إلى الرياض، لبحث مستجدات الحوار الوطني الأخيرة في ظل تصعيد الحراك الجنوبي، وتعليق مشاركته في مؤتمر الحوار، ما يهدد بانتكاسة مؤتمر الحوار.
وحسب ما أوردته “الاتحاد” تهدف المرحلة الانتقالية الجديدة لتحقيق انتقال تدريجي من الدولة المركزية إلى الدولة الفيدرالية، التي ستتكون من إقليمين رئيسيين.
وكشف المصادر ل”الاتحاد” أن كل إقليم يتكون من ثلاث ولايات، مشيرة إلى أن الفترة الزمنية لهذه المرحلة الانتقالية “ستستمر سنوات”.
ولفتت إلى أنه سيتم تشكيل حكومة انتقالية جديدة تشرف على التحول التدريجي إلى الفيدرالية، موضحة أن الحكومة ستتكون من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، و تكتل اللقاء المشترك وشركاؤه، والحراك الجنوبي وجماعة الحوثي، وممثلين عن شباب الثورة.
وأكدت المصادر إن الاتفاق على المرحلة الانتقالية الثانية سيضمن تمديد ولاية الرئيس عبدربه منصور هادي، التي تنتهي فبراير المقبل.
وكانت يومية “الأولى” اليمنية قد كشفت أمس في خبر لها، أن الرئيس هادي ألتقى بقيادات أحزاب المشترك ورئيس البرلمان، لبحث التمديد للبرلمان، وتعيين هيئة رئاسة جديدة.
وأعتبر مراقبون أن التمديد للبرلمان يعد بمثابة تهيئة الجو للتمديد للرئيس هادي ومؤتمر الحوار، الذي بات متعثرا بسبب تعليق ممثلي الحراك لعضويتهم في مؤتمر الحوار.

زر الذهاب إلى الأعلى