فضاء حر

عن حرب دماج والموقف الرسمي المتخاذل

يمنات
كيف تعرف أن ما يحدث في صعدة ودماج يحدث بقرار “إقليمي” وانصياع رسمي محلي؟
انظر إلى غياب عبد ربه منصور هادي عن مشهد الحدث وكأنه ليس هنا، أو كأن يمنيين من رعاياه لا يقتل بعضهم بعضا في واحدة من أسوأ المعارك تخلفا.
وانظر إلى موقف الحكومة: “تدعو الطرفين” بحسب وكالة سبأ، وكأنها حكومة شقيقة تدعو متحاربين أشقاء، أو كأن باسندوة بان كي مون وصعدة تيمور الشرقية.
وانظر إلى وزير الداخلية: مشغول بمتابعة إطلاق سراح منفذي السطو المسلح في تعز بينما حزبه منهمك في صب الزيت على النار.
وانظر مواقف بقية القوى السياسية، وكأنها غير ذي صلة.
الجميع مستجيب لآلهة الشر وأم البلى.
الله فقط لسلفيي دماج، وقد اختيروا وقودا للحرب، أما الحوثيون فهم أبناؤها ومن رحمها ولدوا، ولا بواكي للوطن وما كان يوما يمن..
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى