أخبار وتقارير

هادي يتقرب للسعودية بلقاء عدلي منصور في الكويت

يمنات

مصادر تؤكد ان الهدف كسب موقف الرياض لصالح مشروع التمديد..
تؤكد أوساط سياسية عدة أن القوى السياسية اليمنية باتت على مشارف الانتهاء من وضع لمساتها الأخيرة على مشروع الفترة الانتقالية الجديدة او ما أصبح يُعرف بالتمديد.
و يتكئ الرئيس هادي على دعم دولي كبير سيما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي أصبحت اللاعب السياسي الأول في اليمن وعلى دعم المبعوث الأممي جمال بن عمر.
و الى جانب الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك المملكة العربية السعودية نفوذاً كبيراً في اليمن ولها أدوات سياسية وقبلية عدة. إلا أن الموقف السعودي لم يتضح حتى اللحظة بشأن تطورات الحوار اليمني ومشروع المرحلة التأسيسية.
و تقول مصادر سياسية أن المملكة باتت تخشى على دورها في اليمن بعد تنامي الدور الأمريكي وتبدي قلقها من محاولات إضعافها .
و حسب المصادر فإن علاقة المملكة باليمن تشهد فتوراً منذ أشهر إلا أن الرئيس اليمني يحاول تحسين العلاقة ما بين الحين والآخر عبر رسائله المستمرة للرياض ولقاءاته بالسفير السعودي بصنعاء.
و قبل أيام وضعت الرئاسة اليمنية السفير السعودي بصنعاء أمام آخر التطورات والمستجدات بخصوص نتائج الحوار ومشروع الفترة الانتقالية الجديدة حيث سيقوم السفير بنقل موقف الرياض من المشروع خلال أيام.
و يتوقع البعض أن المملكة العربية السعودية باتت الى الرئيس السابق أقرب منه الى هادي سيما بعد أحداث مصر وتصاعد خشيتها من تيار الإخوان المسلمين.
و على ذات الصعيد جاء لقاء الرئيس هادي بالرئيس المصري عدلي منصور على هامش مشاركته في أعمال القمة العربية الأفريقية الثالثة في الكويت رسالة سياسية للرياض ومحاولة من هادي لتهدئة التوتر.
و تقول مصادر سياسية أن اللقاء كان الهدف منه كسب موقف الرياض من المشروع المطروح والذي يقضي بالتمديد للرئيس هادي.
و كان موقف الرئيس هادي من ثورة يونيو التي أسقطت نظام الإخوان في مصر قد أثار غضب الإخوان المسلمين في اليمن وأدى الى حالة من التوتر بين الطرفين على خلفية رسالة بعثها هادي للرئيس عدلي منصور مطلع يوليو الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى