أخبار وتقارير

تأجيل جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن بطلب من جمهورية الصين

يمنات
قالت مصادر خاصة إن الرئيس عبدربه منصور هادي أطلع نظيره الصيني شي جين بينغ أثناء زيارته الأخيرة لبيجين حول تطورات الحوار الوطني ومخرجاته, وقدم شرحًا عامًا بشأن الأشخاص والجهات المعرقلين للحوار الوطني.
المصادر المقربة من الرئاسة, أوضحت ل«الأمناء» أن هادي في مباحثاته مع الرئيس الصيني, إضافة إلى الموضوع الاقتصادي والاتفاقيات التي أبرمت بين الطرفين, تحدث عن الجهات والأشخاص, وفي المقدمة منهم الرئيس السابق وحزبه, الذين يسعون من خلال تشجيع وتمويل أعمال تخريبية تستهدف الكهرباء والنفط والخدمات العامة, إلى عرقلة مسار العملية السياسية ومخرجات الحوار الوطني.
وشرح هادي أيضًا تشجيع التمرد في الوحدات العسكرية وتسليم أسلحة إلى جهات مناوئة للسلطة, ناهيك على تحريض إعلامي واضح لعرقلة الحوار الوطني.
المصادر قالت إن إرجاء جلسة مجلس الأمن الخاصة بمناقشة الأوضاع في اليمن والتي كان مقررًا عقدها في ال 13 من نوفمبر الجاري, جاء بعد طلب جمهورية الصين مزيدًا من المعلومات والإيضاحات قبل فرض العقوبات.
وأضافت أن الجانب الصيني أبدى تفهمًا لآراء ومطالب الرئيس هادي بشأن فرض عقوبات على المعيقين, مشيرة إلى أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعًا الأسبوع القادم بشأن اليمن.
وأبلغ الرئيس الصيني نظيره اليمني أن بيجين مع الإجماع الدولي, وقال هادي: «لقاؤنا بالرئيس الصيني ستكون له نتائج ملموسة وعملية في القريب العاجل».
وفي وقت سابق هذا الأسبوع, قال المبعوث الأممي جمال بن عمر في حوار نشرته صحيفة «السياسة» الكويتية، إنه سيقدم تقريره إلى مجلس الأمن قريبًا، مؤكدًا «من يظن أنه يشبه سابقه فهو مخطئ، فالأمر مختلف هذه المرة، فهناك عرقلة ممنهجة لمؤتمر الحوار الوطني وللعملية السياسية».
وأوضح بن عمر أن ولاية الرئيس عبدربه منصور هادي لا تنتهي في فبراير 2014 «فبحسب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية واتفاق نقل السلطة تنتهي بانتخاب رئيس جديد وبإنهاء مهام المرحلة الانتقالية، وما سمعناه من بعض الأطراف التي تحن إلى الماضي بأن ولاية الرئيس هادي تنتهي في فبراير 2014 فهذه مغالطة ولا أساس قانوني لهذا الادعاء».

زر الذهاب إلى الأعلى