أخبار وتقارير

العثور على متفجرات وأحزمة ناسفة جوار سور كلية هندسة جامعة صنعاء

يمنات
عثرت الأجهزة الأمنية على شنطة بها أحزمة ناسفة ومتفجرات, الخميس الماضي, جوار سور كلية الهندسة في جامعة صنعاء.
ونقلت يومية “الشارع” عن مصدر أمني رفيع إنه تم, مساء الخميس, العثور على هذه الشنطة وفيها أحزمة ناسفة ومتفجرات, بعد تلقيها بلاغاً من مجهول بوجود كيس وشنطة فيها أحزمة ناسفة ومتفجرات.
و أوضح المصدر أن أجهزة الأمن لم تلق القبض على أي مشتبهين, واكتفت بتفكيك الأحزمة الناسفة والمتفجرات التي كانت في الشنطة.
و عبر المصدر عن مخاوفه من حدوث تفجيرات إرهابية في مناطق التجمعات وبينهما الجامعة.
و في سياق متصل قالت وكالة “خبر” أمس, إن “مواطنين عثروا على عبوة ناسفة كانت مزروعة وسط كيس بلاستيكي, في جولة آية”, شمال شرق العاصمة صنعاء.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله إن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً من عدد من المواطنين بوجود جسم غريب داخل كيس بلاستيكي, في “جولة آية” مشيراً إلى أن وحدة أمنية, وصلت المكان, وعند تحريها اتضح أنها عبوة ناسفة, زُرعت في الجولة.
وأضاف المصدر, أن تحقيقاً أمنياً باشرته أجهزة الأمن بعد أن تمكنت فرق هندسية من تفكيك العبوة.
و كانت الأجهزة الأمنية قد عثرت قبل حوالي اسبوعين على متفجرات بالقرب من منشأت عسكرية بالقرب من جولة، و قامت وحدة الهندسة العسكرية بتفكيها.
و يأتي ذلك في وقت تشهد فيه البلاد تنامي للتفجيرات و الاغتيالات، يقابله عجز وزارة الداخلية و الأجهزة الأمنية التابعة لها، عن ضبط الأمن في البلد.
و فيما يزداد الفلتان الأمني يصر تجمع الإصلاح و القوى المرتبطة على بقاء وزير الداخلية في منصبه، ويعرقلون تشكيل حكومة جديدة، في وقت بات الشارع العام يتحدث عن فشل حكومة الوفاق التي يرأسها السبعيني محمد سالم باسندوة، المحسوب على القوة التقليدية، التي تسعى نحو السيطرة على مفاصل الدولة و المؤسستين الأمنية و العسكرية.
و حسب تقارير صحفية تمارس القوى التقليدية ضغوطات على الرئيس، وترفض بشدة إقالة بعض القيادات الأمنية و العسكرية.
و في الوقت الذي يزداد فيه الوضع الأمني سوءا في البلاد، تسعى القوى التقليدية لسلق مخرجات مؤتمر الحوار، و وضع معالجات للقضية الجنوبية بما يساهم على بقاء نفوذ هذه القوى و ضمان سيطرتها على الثروات و السلطة، خاصة بعد انسحاب ممثلي الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار.

زر الذهاب إلى الأعلى