أخبار وتقارير

السلطات اليمينة تتعقب خمس سيارات مفخخة في صنعاء

يمنات
اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم بالاحداث في شمال اليمن , حيث ركزت صحيفة الرياض السعودية على خبر متابعة السلطات اليمنية ل5 سيارات مفخخة في العاصمة صنعاء.
وقالت الصحيفة ” تتعقب السلطات اليمنية خمس سيارات مفخخة بعد العثور على اثنتين في العاصمة صنعاء”.
وذكرت الرياض على لسان مصادر أمنية ” أن السلطات اليمنية تقوم حاليا بتعقب خمس سيارات مفخخة من اصل سبع تلقت السلطات بلاغات عنها وارقامها وانها تتواجد في شوارع صنعاء بعد الهجوم على مبنى وزارة الدفاع والذي أودى بحياة 57 شخصا بينهم سبعة أجانب من الأطباء والممرضين والممرضات العاملين في مستشفى وزارة الدفاع، وانتشرت في شوارع صنعاء قوات أمنية بحثا عن السيارات المفخخة التي جرى الإبلاغ عنها”.
وبعيداً عن الشأن اليمني كتبت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان (متشددان بريطانيان يمثلان أمام محكمة أميركية للرد على تهم إرهابية) أدارا موقعا لجمع الأموال للمتشددين الإسلاميين في أفغانستان والشيشان
واستهلت الصحيفة الخبر بالقول ” من المتوقع أن يقر بريطانيان يحاكمان في الولايات المتحدة بالاتهامات المنسوبة لهما أمس، وهي دعم جماعات متشددة منها القاعدة من خلال تشغيل مواقع على الإنترنت تحث على الجهاد”.
ويحاكم بابار أحمد وسيد طلحة إحسان بتهم منها تقديم دعم مادي للإرهابيين والتآمر للإضرار بممتلكات حكومة أجنبية.
وقال الادعاء إن الاثنين أدارا موقعا لجمع الأموال للمتشددين الإسلاميين في أفغانستان والشيشان.
وبحسب الصحيفة فقد رحلت بريطانيا أحمد وإحسان العام الماضي وسلمتهما إلى الولايات المتحدة ودفعا ببراءتهما من كل التهم المنسوبة إليهما أمام محكمة جزئية أميركية في ولاية كونيتيكت, وتظهر الوثائق القضائية أنهما مثلا أمس أمام محكمة في نيو هيفن ليغيران أقوالهما, وأحمد متهم أيضا بتهمة غسل الأموال. وهو يواجه السجن 30 عاما، بينما يواجه إحسان إمكانية صدور حكم بسجنه 15 عاما. ويمكن أن يغرم الاثنان ما يصل إلى 500 ألف دولار.
وكان الاثنان من بين خمسة أشخاص رحلوا من بريطانيا إلى الولايات المتحدة العام الماضي لمواجهة تهم ذات صلة بالإرهاب. وضمت هذه المجموعة أيضا رجل الدين الإسلامي المتشدد أبو حمزة المصري، الذي وجهت له تهم متصلة باحتجاز رهائن في اليمن عام 1998.
حرس حدود السعودي يتحدث عن ضبط 39 ألف متسلل و384 مهربًا خلال شهر
وفي الشأن السعودي والمتصل باليمني قالت صحيفة سعودية ان ” دوريات حرس الحدود بقطاع بيش تمكنت من رصد هدف قادم من اليمن اخترق المياه السعودية واتضح أنه قارب فتمت مطاردته وطلب استيقافه وعند رفضه التوقف تم إطلاق عدد من الطلقات التحذيرية لاستيقافه وبعد فرض السيطرة الأمنية والقبض على القارب وجد على متنه ثلاثة أشخاص وتم تفتيشه وعثر بداخله على تسعة أكياس تحوى 270 بلاطة من الحشيش، وتم ذلك بعملية مشتركة مع إدارة مكافحة المخدرات بجازان”.
ونقلت صحيفة المدينة السعودية عن الناطق الإعلامي بحرس الحدود بمنطقة جازان العميد عبدالله بن محمد بن محفوظ قوله ” أن حرس الحدود ضبط خلال محرم الماضي 39399 متسللًا، و384 مهربًا، 51 قطعة سلاح، و18 وحدة ذخيرة، و233 ألف كجم قات، و2395 كجم حشيش، و1305 كجم مواد غذائية، ومبلغ 294 ألف ريال سعودي، و6 آلاف كجم شمة، و509 كجم ألعابًا نارية، و4773 رأس ماشية، كما تم تنفيذ عمليتي إنقاذ بحري”.
اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي قائد حرس الحدود بجازان قال في تصريح نشرته الصحيفة ” إن هذه الاعداد حصيلة جهود الرجال المخلصين في البر والبحر لحفظ الأمن”.
إلى ذلك أوضح ابن محفوظ أن دوريات قطاع الدائر أحبطت تهريب 80 بلاطة حشيش وضبطت مهربها، إلى جانب إحباط تهريب 23 بلاطة في عملية أخرى بعد تبادل إطلاق النار مع المهربين وقد نتج عن ذلك هروبهم من حيث أتوا والقبض على الكمية المهربة ولم يصب أي فرد من حرس الحدود, وفي عملية ثالثة أحبط قطاع الدائر تهريب 141 مسدس جلوك مع ذات العدد من مخازن الذخيرة، بعد تبادل إطلاق النار مع المهربين وفرض السيطرة الأمنية وقد نتج عن ذلك هروبهم, وفي قطاع الطوال أحبطت الدوريات تهريب 15 بلاطة من الحشيش وتم القبض على اثنين من المهربين والكمية المضبوطة معهما فيما هرب الثالث”.
وفي السياق قال اللواء الصبحي إن التعاون الأمني بين حرس الحدود والمخدرات قائم ومثمر لحفظ أمن الوطن ومحاربة السموم التي يحاول ضعاف النفوس إدخالها لبلادنا للضرر بأبناء هذا الوطن”.
وفي صحيفة الشرق السعودية نطالع مقالا للكاتب منيس القحطاني تحت عنوان (الانتصار السياسي لمن؟).
واستهل الكاتب مقاله بالقول ” كل منا تابع ما يجري في الأروقة السياسية العالمية ولاسيما الفبركة الإعلامية السياسية كما أسميها أنا للصفقة المزيفة التي بنيت على لا شيء بين إيران والدول الست الكبرى الأمر الذي جعل لهذه الصفقة الدوي الأكبر من بين الأخبار المهمة في عالمنا العربي والإسلامي خاصة”.
واضاف ” لعلنا نحن كخليجيين استقبلنا هذا الخبر بكثير من الاستفهامية المستغربة من كيفية حدوث ذلك وأيضا الإفراج عن الأرصدة المجمدة لإيران في أوروبا بمقدار ستة مليارات دولار، الأمر الذي أثار جلبة إعلامية كبرى ما زالت تتداولها كثير من الأوساط الإعلامية وما زالت تنشر تحليلاتها السياسية عبر محلليها”.
واضاف ” أنا هنا لست محللا سياسياً أبدا ولكن هنا لأطرح التساؤلات التي ينبغي أن تكون أجوبتها موجودة خلال الأيام القادمة لنرى سير مراحل هذه الصفقة التي أبرمت بناء على السماح لإيران باستكمال برنامجها النووي وسط سماح وإذن من الدول الست الكبرى وفق معايير وخطط مدروسة”.
وتابع ” وهنا نطرح تساؤلاً كيف تبرم هذه الصفقة مع وجود كثير من الأزمات في المنطقة وأيضا وسط الأزمة الاقتصادية الكبرى التي يمر بها العالم وخصوصا أوروبا؟”… مضيفاً ” لعل من هذا التساؤل نطرح أيضا تساؤلاً آخر عن إبعاد أنظار العالم عن سوريا ومدى البشاعة في الإبادة الجماعية الكبرى التي حصلت وسيحصل منها كثير إن لم يتخذ أو تتخذ التدابير اللازمة رغم السكوت المذهل من العالم وخصوصا نحن العرب؟ , التساؤل الآخر من المستفيد والمتضرر من هكذا صفقة بين الغرب وإيران هل حقاً نحن الخليج أكبر المتضررين؟
وقال ” إيران تسعى للهيمنة السياسية وبكل تأكيد عبر محاولة فرض سلطتها السياسية عبر الخليج إلا أن هذا المشروع باء بالفشل أثناء الاحتجاجات التي حصلت في البحرين قبل سنتين تقريبا وهي سياسة مدبرة من إيران ولها عديد من السياسات الخفية ومنها دعم الحوثيين وغيرهم وغيرهم”.
واختتم الكاتب مقاله بالقول ” أنا هنا أؤكد أنني لست محللاً سياسياً ولكن هنا لأسرد هذه القصة السياسية التي تنبثق منها كثير من السياسات الكبرى والطويلة المدى ولأريكم أن فصول هذه القصة بدأت بالتفرع والتشعب آذنه ببدء فصول أخرى تمتد طويلا ليرى فيما بعد النهاية التي لا يعلمها إلا الله سبحانه”.
عدن الغد

زر الذهاب إلى الأعلى