أخبار وتقارير

العثور على مالك المستشفى الاستشاري مضرجا بدمائه في البحث الجنائي بعد أن اختطفه جنود من منزله

يمنات
أكد محامي المستشفى الاستشاري اليمني حسين محمد الحيدي العثور على الدكتور رفيق الشرعبي مدير ومالك المستشفى الاستشاري اليمني مضرجاً بدمائه في سجن البحث الجنائي نتيجة الاعتداء علية بالضرب من قبل العشرات من رجال الأمن وعناصر البحث الجنائي بزي مدني أثناء اقتحام منزلة عصر أمس الخميس، واختطافه بدون امر من النيابة العامة ودون أي قضية تذكر.
وأكد الحيدي أنه وبعد التحري تم العثور على الشرعبي في سجن البحث الجنائي وهو في حالة سيئة وتم مخاطبة المعنيين في السجن بإسعافه إلا إنها رفضت دون أي مبرر .
مشيراً إلى إن البحث الجنائي لم يحقق مع الدكتور الشرعبي كونه ليس لدية أي ملف أو قضية تستدعي اقتحام منزلة بعشرات العسكر أثناء ما كان نائماً في منزلة .
وفي سياق متصل رفعت أسرة المستثمر الشرعبي بلاغاً للنائب العام الدكتور علي الاعوش طالبت فيه بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية والإفراج عنه وإحالة معتقليية إلى النيابة كون الاعتقال لم يأتي بموجب أي أمر من النيابة بل ان النيابة المناوبة أصدرت أمرا إلى البحث الجنائي طالبت فيه بسرعة اسعافه وحملة البحث الجنائي كامل المسئولية وطالبت بسرعة الإفراج عنه كون اعتقاله خارج نطاق القانون .
وفي ذات السياق رفضت الإدارة العامة للبحث الجنائي السماح بزيارة الدكتور رفيق الشرعبي الليلة وقالت انه مرسل للبحث الجنائي دون ان توضح الجهة التي أرسلت الدكتور الشرعبي او مبررات استقباله وايداعه السجن
وأكد مصدر مسئول في المستشفى الاستشاري اليمني إن ماتعرض له الدكتور رفيق الشرعبي مدير عام المستشفى عملاً إجرامي يتنافى مع ما تبديه الحكومة من اهتمام بالمستثمرين وحماية استثماراتهم مطالباً وزارة الداخلية بسرعة الإفراج عن الدكتور الشرعبي والتحقيق في حادثة اقتحام منزلة واعتقاله بصورة فجة دون أي مصوغ قانوني .
وأفاد المصدر بان اقتحام منزل الدكتور الشرعبي واختطافه ونهب منزلة يدل على ان وزارة الداخلية لا تزال تعمل بأوامر وتوجيهات نافذين فشلوا في فرض الشراكة بالقوة في المستشفى الاستشاري اليمني عبر القضاء الذي رفض الاملاءات وتجاوز الضغوط واليوم يبعثون برسالة بأنهم قادرون على توظيف معظم مؤسسات الدولة لإجبار أي مستثمر يتمرد على قانون الفيد والتقاسم بالقوة واعتبر ما تعرض له مدير المستشفى الاستشاري اليمني رسالة من النافذين لن تحقق أهدافها .

زر الذهاب إلى الأعلى