وزير التعليم العالي: 2014عام تصحيح وضع التعليم الجامعي

يمنات

قال المهندس هشام شرف- وزير التعليم العالي والبحث العلمي- إن الوزارة لديها خلال العام 2014م إستراتيجية تتناول كل جوانب التعليم العالي، وتتركز أهدافها في 3 محاور هي محور خاص بالجامعات الحكومية والأهلية، ومحور خاص بالابتعاث في الداخل والخارج، بالإضافة إلى محور خاص بالبحث العلمي ..
واضاف شرف : بان هدف الوزارة لهذا العام يتركز في ضمان مخرجات صحيحة من الجامعات حسب القانون والأنظمة المتبعة، بحيث تبذل الجامعات كل ما لديها من إمكانات لحصول الطالب على ما يستحق من تعليم مقابل ما يدفعه، خصوصا في الجامعات الأهلية،وان الأداة الأساسية لتحقيق ذلك هو مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة .. وأشار شرف في تصريح ل ل(26 سبتمبرنت) ينشر لاحقاً : إلى أن برنامج العام 2014 م يضمن نزولاً ميدانياً لكل الجامعات، بهدف تصفية الموقف فيما يخص الجامعات غير المتوفر فيها شروط التعليم العالي، فإما تعطى فترة زمنية لاستكمال إجراءات التأهل لان تكون جامعة حقيقية، أو إغلاق تلك الجامعات غير الملتزمة بالشروط في فترة زمنية محددة.. موضحاً أن هناك شروطاً لإنشاء الجامعات منها توفر المباني الخاصة بالتعليم العالي، مع توفر الكادر التدريسي المؤهل بحيث يكون30% من الكادر ثابتين، إلى جانب وجود المناهج والبرامج المقرة من التعليم العالي، بالإضافة إلى وجود المعامل والأجهزة اللازمة للعملية التعليمية . وفيما يخص الابتعاث قال وزير التعليم ان موضوع الابتعاث شابته خلال السنوات الماضية الكثير من الشوائب، فلم يكن هناك تنظيم صحيح لعملية الابتعاث،وبالتالي سيشهد العام 2014م تنظيم عملية الابتعاث بشكل جذري، فالبنسبة للابتعاث في الخارج سيتم عبر امتحانات مفاضلة وتنافس، ولن يكون في العام الحالي ما يسمى بالابتعاث العشوائي ، بل سيخضع الجميع لامتحانات المفاضلة التي لن يستثنى منها إلا ال10 الأوائل في الجمهورية، وسيخضع الكل لامتحانات المفاضلة بما فيهم طلاب التبادل الثقافي.. وبالنسبة للمنح في الداخل فسيتم توزيع المنح عبر مفاضلة حقيقية ونظام شفاف وواضح، حتى يحصل المتميزين والمستحقين على المنح الداخلية أو المساعدات المالية الداخلية . وبين الوزير شرف أن وزارته تسعى هذا العام إلى تبني إرساء نظام صحيح لكيفية التقدم بطلب والابتعاث المنح، وذلك عن طريق استخدام بوابة الوزارة الالكترونية، بحيث سيكون هناك موقع الكتروني للوزارة خاص باستقبال طلبات الابتعاث الخارجية (جامعية وعليا)، ولن يكون هناك أي تعامل باليد، تجنباً لسلبيات المعاملات الروتينية وإغلاقاً لباب التزكية والمحسوبية، وخلق نوع من الشفافية لكل المواطنين سواءً أبناء الأغنياء أو الفقراء .