قائد اللواء العاشر قوات خاصة يقر باعتداءات جنوده على مبنى محافظة الحديدة وينفي علمه بتدمير مشاريع زراعية في قرية جميشة

يمنات – مجاهد القب

بعد اتهامه لوسائل الإعلام بتضخيم الأحداث..
اعترف قائد اللواء العاشر العقيد عبدالكريم مظفر في تصريح أدلى به ل “يمنات” أن ما قام به جنودٌ من اللواء في 28يناير المنصرم ومحاصرتهم مبنى محافظة الحديدة هو حدثٌ فرضه تنصل قيادة المحافظة من وعود بتسليمهم أرضاً يقيمون عليها مدينةً سكنية في محافظة الحديدة ودخولهم في اشتباكات مع مسلحين يتبعون القائد العسكري حسين أبو حلفة، غير أنه عاد ليقول إن ما قام به الجنود تصرف شخصي، رافضا الكشف عما قام به من إجراءات عقابية ضد أفراده.
و جاء إقرار العقيد مظفر بواقعة الاعتداء بعد مواجهته بأن ناشطين التقطوا مقاطع فيديو تثبت محاصرة جنود اللواء و انتشارهم أعلى مبنى مركز المعلومات وكذا المبنى الرئيسي للمحافظة.
و كانت مواقع إخبارية تناقلت تصريحات لقائد اللواء العاشر اعتبر فيها أن جنوده أتوا لتقديم تظلم للمحافظ، و ليس لمحاصرة المبنى وأن وسائل الإعلام قامت بتضخيم الحدث ودعاها لتحري المصداقية في نقل الأحداث. إلا أن تلك المواقع نقلت اعتذاره للمحافظ المحافظة .
واضاف مظفر أن جنود اللواء لهم الحق مثل غيرهم في الحصول على أراضي في المحافظة وأنه سيعمل لتحقيق ذلك.
و عن تنفيذه لتوجيهات رئيس الجمهورية و وزير الدفاع التي قضت بإخلاء الأراضي الزراعية في قرية جميشة قال مظفر: أنه لا يعلم عنها شيئاً.
و أستدرك بأنه مازال جديداً في منصبه وسمع عن أحداث في جميشة، مستطرداً بأنه على حد علمه أن “كتيبة المظليين” لديها توجيهات من السلطة المحلية قضت بتمليكها تلك الارض.
و ذكر أنه لا يعلم عن أي توجيهات صدرت عن القيادة السياسية أو وزارة الدفاع بإخلاء الأرض، مبديا استعداده التعاون مع اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية لحل قضية الأراضي في المحافظة.
و بلغت تكلفة تدمير البنى التحتية للمشاريع الزراعية في قرية جميشة بما يقارب من 280 ألف دولار، فضلا عن حرمان المزارعين من عدداً من المواسم الزراعية، و الاعتداءات المتكررة من الجنود على الأهالي.
مقاطع فيديو تثبت محاصرة جنود اللواء و انتشارهم أعلى مبنى مركز المعلومات وكذا المبنى الرئيسي للمحافظة.
انقر هنا
انقر هنا