أخبار وتقارير

مصادر: مفاوضات بين وزير الدفاع و قبائل الحموم و الرئيس هادي يبدي امتعاضه من تصرفات القبائل بعد تحكيمهم

يمنات – يمنات
كشف موقع “حضارم نت” عن مفاوضات جرت الليلة بين قبائل الحموم و اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع.
و أشار الموقع أن اجتماعا ضم قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن محسن ناصر قاسم ومحافظ المحافظ خالد سعيد الديني مع مشايخ الحموم.
ونقل عن مصدر محلي أن وزير الدفاع الذي يتواجد حالياً بمدينة غيل بن يمين يقود عملية الوساطة لتهدئة الاوضاع في المنطقة، مشيرا إلى أن مشايخ الحموم اكدوا له عدم تنازلهم عن أي من مطالبهم التي تقدموا بها في 20 من ديسمبر من العام الماضي.
و أوضح أن مشايخ الحموم طالبوا بالاستجابة لكافة مطالب حلف قبائل حضرموت التي أعلن عنها في 20 من ديسمبر من العام الماضي”.
و كشف “حضارم نت” أن المفاوضات ستستمر ثلاثة أيام بين الطرفين لإيجاد حل للقضية.
و نقل عن مصادره أن الرئيس هادي ابلغ اللجنة الرئاسية التي يقودها وزير الادارة المحلية عن استياءه لتصرفات حلف قبائل حضرموت،
و كشف أن وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة المكلفة بتلبية مطالب الحلف ابلغ رئاسة الحلف بضرورة رفع النقاط عند استلام العدائل , على أن تحتفظ القبائل بالنقاط حتى استلام العدالة كاملة.
وأفادت المصادر الى أن الرئيس قد يلجأ الى المواجهة في حال رفض الحلف رفع النقاط بعد استلام العدالة المقدمة من الدولة لضمان تنفيذ مطالب حلف قبائل حضرموت.
و طبقا للمصادر فالعدائل عبارة عن ” مليار ريال و202قطعة سلاح الي و20 سيارة”.
و كانت مواجهات نشبت يوم أمس الأول الجمعة بين قبائل الحموم و قوات الجيش في غيل بن يمين، عقب رفض القبائل السماح للفرق الفنية بإصلاح أنبوب النفط.
و تجددت الاشتباكات أمس السبت في نقطة عقبة عبد الله غريب، و تقول المعلومات أن رجال القبائل سيطروا على النقطة، و اسقطوا مروحية عسكرية، غير أن مصدر عسكري نفى سقوط المروحية، التي نشر ناشطون صورا قالوا إنها للمروحية أثناء سقوطها.
و كان وزير الدفاع الذي وصل أمس إلى شركة بترو مسيلة، قد أطلق تصريحات نارية، ضد قبائل الحموم، و رد عليه حلف قبائل حضرموت ببيان شديد اللهجة.

زر الذهاب إلى الأعلى