أخبار وتقارير

السجناء المرحلون من السعودية يشتكون إهمال السفارة اليمنية وتلاعب المندوبين بتأشيرات المرور

يمنات
معاناة المغتربين اليمنيين في السعودية ليس لها نهاية, في ظل تخاذل الحكومة اليمنية عن النظر في شكاواهم وإيجاد الحلول المناسبة لتجاوزها.
تشن السلطات السعودية على المهاجرين “غير الشرعيين” حملات تفتيش, تقتادهم من المنازل في ساعات متأخرة من الليل وبطريقة غير إنسانية إلى سجون الترحيل الرئيسية في جدة.
وفي سجون الترحيل, يبدأ طور جديد من العذاب؛ فمندوبو السفارة اليمنية هناك لا يصغون للمساجين بأسلوب لائق, ولا يبذلون أي جهد لتوفير أدنى المتطلبات الإنسانية للسجين من مأكل ومشرب وعلاج, وهو ما يؤدي إلى إصابة بعضهم بحالات نفسية مستعصية أو الجنون.
تتعرض تأشيرات المرور الخاصة بالمرحلين للضياع, نتيجة الإهمال وعدم المبالاة, ويقضي البعض عدة أشهر في سجن الترحيل.
وقالت شبكة “محامون ضد الفساد” إنها تلقت شكاوي من مرحلين يمنيين, عبر شبكات التواصل الاجتماعي, ونقلت عن السجين فؤاد عبدالله غالب قوله إن “مندوبي سفارتنا يتصرفون بتعال, وكأنهم يتخاطبون مع حيوانات, إلى درجة أن أحد المساجين أصيب”.
ويقبع عبد الواسع بجاش العامري في سجن الترحيل منذ أكثر من شهر. وهو يتهم السفارة اليمنية بالإهمال وإضاعة عدد من تأشيرات المرور. وتساءل العامري عن جدوي إنشاء وزارة للمغتربين.
من جهته, طالب رئيس شبكة “محامون ضد الفساد” المحامي أسامة عبد الإله سلام الأصبحي, الحكومة اليمنية بتفعيل دور وزارة المغتربين اليمنيين وسفارة اليمن في السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى