فضاء حر

الصحافة والرئيس التفاصيلي !

يمنات
الشخص الوحيد الذي تستطيع ان تكتب تصرحا على لسانه وتتحدث عن تفاصيل لقاءاته السرية التي لم تحدث اصلا هو الرئيس هادي نفسه.
كما ان الرئيس الوحيد – في الدنيا والاخرة- الذي يستطيع اي واحد مستشار ان يصدر قرارات جمهورية دون علمه هو الرئيس هادي ايضا!
اذا لم تصدقوني فما عليكم الا ان تقراوا الصحف الصباحية وتتابعوا قرارات التعيينات في الفضائيات المسائية وستجدون ان كل “صحفي” يستطيع ان يورد تفاصيل التفاصيل على لسان هادي وكأنه كان حاضرا في ذلك الاجتماع السري الذي لم يحدث اصلا.
الغريب ان هادي لا يعلق على احد ولا يكذُب اي تصريح يصدر عنه او باسمه واذا كذُب أو نفى هذا التصريح او ذاك ما تعرفش هل هذا تكذيب صحيح و إلا تكذيب مزور كمان ههههههههههههههههههههه
** هادي وهادي
أكبر دليل على ان محسن هو من يصدر القرارات الجمهورية هو قرار تعيين عبد الهادي العزعزي وكيلا لوزارة الثقافة.
اقسم ان هادي لا يعرف من هو عبد الهادي ولا يعرف بان مؤهله الوحيد هو ردح الحوثيين والتحريض عليهم!
*هل فقد اليمنيون الامل!؟
أم انهم ينتظرون البشارة بقدوم السيد عبد الملك وما ستفضي اليه تطورات الاحداث في قاع المنقب؟
السلطة عاجزة ومشلولة هذا واضح ولكن في المقابل لا يوجد طرفا اخرا غيرها قدم بديلا او مخرجا اخرا للازمة.
الجميع مبلسون ومقعيون ولا يملكون خيارا سوى الانتظار والترقب وكأننا في مشهد من مشاهد انتظار الحساب يوم القيامة
* للسلطة مسئولية!
كل من يملك سلطة يجب ان يتحمل مسئوليتها وعليه ان يقبل النقد ويتعرض للمحاسبة والعقاب.
السلطة درجات ومنها سلطة الطرف المتحمل لمسئولية المعارضة الم يقل الحبيب كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته (الاهداء الى كل من الاصلاح وانصار الله).
*الشمالية!
تسليم المحافظات الشمالية للإصلاح يعني فيما يعني اعلان الحرب على تلك المحافظات طالما والمحافظين وقادة الجيش في تلك المحافظات من الاخوان فهذا يعني ان الحروب لن تتوقف وفي كل يوم سيفجرون فيها حربا جديدة..
*جماعتان ونخبة..!
في الخارطة اليمنية اليوم ثمة جماعتان احدها صاعدة والاخرى افلة .. هذه هي الحقيقة الكبيرة التي يعيها المواطن اليمني جيدا ولا تعيها القوى الافلة ولن تعيها ابدا. اما النخب السياسية الميتة فلا حديث عنها بين الاحياء.
* تمرير
يمررون مشاريعهم لا لأنها واقعية أو منطقية بل لان الاخرين يرونها امرا واقعا ولم يعد بالإمكان افضل مما هو كائن. و لأنها كذلك فهي ستفشل حتما ولكنها ستكلفنا كثيرا اذا لم ترتفع اصواتنا من الان برفضها والاعتراض عليها والمثابرة من اجل اسقاطها..

زر الذهاب إلى الأعلى