أخبار وتقارير

قيادي اخواني يؤكد رفضه لمخرجات الحوار لمخالفتها الشريعة الاسلامية و قيادي مستقيل من الجماعة يعتبر الاخوان أصل و منبع حركات الارهاب العربية

يمنات
عبر القيادي الإخواني البرلماني عبد الله أحمد علي العديني عن رفضه لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، كونها مخالفة للشريعة الاسلامية، حسب وصفه.
و أنتقد العديني بشدة في جلسة مجلس النواب اليوم الأحد قرار مجلس الامن الاخير بشأن اليمن.
و أكد تحديه للقرار، و السير باتجاه رفضه، موضحا أنهم سيذهبون إلى المشانق رفضا للقرار.
و تأتي تصريحات العديني هذه رافضة لتوجهات حزبه – التجمع اليمني للإصلاح – الذي سعى لقرار مجلس الأمن و وقع على مخرجات مؤتمر الحوار.
و العديني أحد القيادات الدينية المتشددة، المقربة من رجل الدين و القيادي الاخواني عبد المجيد الزنداني.
و كان العديني يدير معهد الجند الواقع إلى الشرق من مدينة تعز، و الذي كان بمثابة الوكر الأول للإخوان في محافظة تعز خلال ثمانينات و تسعينات القرن الماضي.
إلى ذلك اعتبر قيادي اخواني سابق تصنيف السعودية لجماعة الاخوان بأنها جماعة ارهابية قرارا حكيما.
و قال الشيخ عبد السلام البحري: “المملكة لم تتخذ هذا القرار إلا بناءً على دراسة متأنية ومستفيضة وتحقيقات مستوفية، سيما وأنها أكثر من يعرف حقيقتهم باعتبارها التي احتضنتهم منذ الستينات والسبعينات وبذلت جهوداً كبيرة في محاولة إجراء مراجعة في أفكارهم”.
و أكد البحري أنه رغم مرور أكثر من عقدين على تحول الإخوان من حركة إلى حزب سياسي؛ إلا أنه ليس هناك ما يشير إلى تغيير جوهري في موقفها من العمل المسلح أو العنف بشكل عام، وموقع حركتها السياسية والتي تعتبر العنف بلسماً شافياً، وركناً أساسياً، وجهاداً وطاعة وحكماً، ومصحفاً وسيفاً.
و أتهم البحري في تصريحاته ليومية “اليمن اليوم” اتهم الإخوان بأنهم أصل ومنبع كل حركات الإرهاب المنتشرة في الوطن العربي، وأكثر من 80 % من قيادات وكوادر وعناصر التنظيمات الإرهابية كالقاعدة، يعودون في الأصل والمنشأ إلى جماعة الإخوان.
و قال: “يؤسفني القول إنني حملت عضويتها حتى وصلت إلى مجلس الشورى في حزب الإصلاح لفئات كبار الشخصيات”.
و لفت البحري إلى أن “عنف إخوان اليمن اتخذ أشكالاً عدة من اغتيالات سياسية وتفجيرات وتخريب واعتداء على مخالفيهم من التيارات السياسية الأخرى، وكذا اعتماد العنف والتخريب أداة ضغط على صانع القرار”.
و اتهم البحري اخوان اليمن باغتيال الشهيد محمد محمود الزبيري، معتبرا عبد المجيد الزنداني من أبرز المشاركين، مشيرا إلى ان المنفذين تم إيصالهم بعد العملية إلى منزل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر.
و اتهم البحري تجمع الإصلاح بالقيام بممارسات حولت ثورة الشباب إلى أزمة، و أن ممارساتهم تلك تفوق من الجرم ما تمارسه عناصر القاعدة.
و قال البحري إنه لم يسبق للقاعدة أن فجرت بيتاً من بيوت الله على رؤوس مصليه، كما حصل من قبل الإخوان عندما أقدموا على تفجير دار الرئاسة، بل وعقروا الذبائح في الساحات لنجاح العملية الإرهابية.
و كشف البحري أن لدى الإخوان معسكرات للتدريب في أكثر من منطقة يمنية، بعضها معسكرات مشتركة بينهم و تنظيم القاعدة.
و أكد أن منفذي جريمة العرضي (مبنى وزارة الدفاع)، قدموا من أحد معسكراتهم في أرحب.
و اعتبر البحري تصنيف السعودية للإخوان جماعة إرهابية انتصار لأسر ضحايا جرائمهم، خاصا بالذكر ضحايا تفجير مسجد الرئاسة والشهيد جار الله عمر.

زر الذهاب إلى الأعلى