أخبار وتقارير

السلطات السعودية تفكك خلية ارهابية مرتبطة بالقاعدة في اليمن وسوريا بعد مبايعتها أمير للخلية واعتزامها تنفي عمليات ارهابية ضد مصالح حكومية

يمنات

بينهم يمني وباكستاني وفلسطيني..
أعلنت السلطات السعودية، الثلاثاء، ضبط مجموعة ارهابية مكونة من “62” ارهابيا، مرتبطة بتنظيم القاعدة في اليمن وجماعات إرهابية في سوريا.
و طبقا لتقرير احباري، بثه التلفزيون السعودي الرسمي، تم ضبط “35” عنصر من الذين أطلق سراحهم على خلفية قضايا أمنية أخرى، مشيرا إلى أن مصلحة التحقيق تقتضي استجواب 44 آخرين.
و أكد أن أغلب المجموعة هم من السعوديين إلى جانب وجود شخص يحمل الجنسية اليمنية وآخر فلسطيني وثالث باكستاني.
و نقل عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية إن هذه العملية تمت بعد أن “توالت الأجهزة الأمنية المختصة متابعة الوضع بعناية فائقة، وأخذ ما يطرح على شبكات التواصل الاجتماعي على محمل الجد، بعد أن أصبحت ميداناً فسيحاً لكافة الفئات المتطرفة، ووفرت وسيلة سهلة لتواصل أرباب الفتن في مواقع كثيرة”.
و أشار أن الأجهزة المختصة تمكنت من رصد أنشطة مشبوهة كشفت عن تنظيم إرهابي يتواصل فيه عناصر التنظيم الضال في اليمن مع قرنائهم من أعضاء التنظيمات الضالة في سوريا وبتنسيق شامل مع العناصر الضالة داخل الوطن في عدد من مناطق المملكة.
و أكد أنهم بايعوا أميراً لهم وباشروا في بناء مكونات التنظيم ووسائل دعمه والتخطيط لعمليات إجرامية تستهدف منشآت حكومية، ومصالح أجنبية، واغتيالات لرجال أمن، وشخصيات تعمل في مجال الدعوة، ومسؤولين حكوميين.
و تابع: “أفصح البناء التنظيمي لخلايا التنظيم عن اهتمام بالغ بخطوط التهريب خاصة عبر الحدود الجنوبية وذلك لتهريب الأشخاص والأسلحة مع إعطاء أولوية قصوى لتهريب النساء حيث تمكنوا من تهريب المرأة أروى بغدادي، وكذلك المرأة ريما الجريش، في حين أحبطت قوات الأمن منتصف ليلة السبت الموافق 19/6/1435ه محاولة تهريب المرأتين مي الطلق، وأمينة الراشد وبصحبتهما عدد من الأطفال.”
و أوضح أنه “من خلال تنفيذ عمليات المداهمة والتفتيش تم ضبط معمل لتصنيع الدوائر الإلكترونية المتقدمة التي تستخدم في التفجير والتشويش والتنصت، وتحوير أجهزة الهواتف المحمولة، إضافة إلى تجهيزات لتزوير الوثائق والمستندات”.
و كشف أنه تم الكشف عن خلية التمويل لهذا التنظيم والتي قام أعضاؤها بجمع تبرعات عبر شبكة الإنترنت وتوفير مبالغ من مصادر أخرى إذ تجاوز ما تم ضبطه حتى تاريخه تسعمائة ألف ريال البعض منها بعملة الدولار، وكان الجزء الأكبر من هذا المبلغ قد أخفي في حقيبة معلقة بحبل داخل منور الإضاءة في إحدى العمائر السكنية، أما الأسلحة ووفقاً لإفادة أعضاء التنظيم فسوف يتم تهريبها قُبيل تنفيذ عملياتهم المزمعة.

زر الذهاب إلى الأعلى