أخبار وتقارير

مراقبون: وزير الداخلية يحمل الدولة مسؤولية فشله ويصفون مبررات استقالته بالواهية

يمنات
قدم وزير الداخلية اليمني، اللواء عبده حسين الترب، استقالته للرئيس، عبد ربه منصور هادي، ولم يرد عليها الرئيس حتى الآن، لا قبولاً ولا رفضاً.
و نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن الترب أن سبب الاستقالة هو “عدم وجود رؤية واضحة لدى الدولة والقيادة السياسية، لمعالجة أزمة الفُرقة والتشظّي وتخليها عن مهامها الطبيعية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي وبسط سيادة القانون، والعمل على إيجاد اصطفاف وطني يجمع أبناء الشعب ويحقق أهداف الحوار، ويزيل الاحتقان”.
وأضاف: “عصفت الكثير من الأزمات بالمرحلة السابقة، وأضعفت من كيان الدولة وتماسكها وقدرتها على أداء واجباتها. وقد ظهر ذلك جليّاً في الأحداث التي شهدتها محافظة عمران، في الأيام القليلة الماضية”.
ولم تنقل الصحيفة عن الترب الدور الذي قام به بصفته وزيرا للداخليةفي الحفاظ على النسيج الاجتماعي وبسط سيادة القانون، كونه المعني الأول في ذلك، وكذا رؤيته لمعالجة أزمة الفُرقة والتشظّي وتخليها عن مهامها الطبيعية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي وبسط سيادة القانون.
وعلق مراقبون على نص استقالة الترب بأن الرجل حمل الدولة مسؤولية فشله الذريع في احداث تقدم في الوضع الأمني في البلاد والذي يرجع حسب المراقبين الى عدم وجود رؤية لدى الوزير، واصفين اسباب استقالته بالواهية.
وكان وزير الداخلية أصدر قراراً في ال12 من الشهر الجاري، منح فيه نائبه المقرّب من هادي، اللواء علي ناصر لخشع، صلاحيات كاملة لإدارة أمن العاصمة ومديريات محافظات صنعاء.
وتصاعدت الأزمة بين هادي ووزير الداخلية، بعد تبادل لإطلاق النار وقع الشهر الماضي بين مسلحين حوثيين وعناصر أمنية، حين هاجم رتل من الجنود المكتب السياسي لجماعة أنصار الله “الحوثي” في صنعاء
وعقب الحادثة، أرسل هادي لجنة اعتبر الحوثيون أنها قدّمت لهم الاعتذار.
وصدر قرار تعيين الوزير الترب في مارس/ آذار الماضي، عن حصة قوى “اللقاء المشترك” في حكومة التوافق، خلفاً للواء عبد القادر قحطان.

زر الذهاب إلى الأعلى