أخبار وتقارير

الحوثي يهاجم الحكومة ويفند التهم الموجهة لجماعته ويعلن استمرار التصعيد مبشرا بمرحلة جديدة من التصعيد وصفها بالمؤلمة للفاسدين

يمنات

توجه بخطابه للشعب
بثت قناة المسيرة، التابعة لجماعة الحوثي، الليلة، خطابا متلفزا لزعيم الجماعة، السيد عبد الملك الحوثي.
و أعلن الزعيم الحوثي، عن استمرار المرحلة الحالية من التصعيد الثوري، كاشفا عن مرحلة قادمة من التصعيد، سماها بالمرحلة الثالثة، و التي قال إنها ستكون أكثر ايلاما لمن وصفهم بالظالمين و الفاسدين.
و دعا انصاره، لمسيرة حاشدة اليوم الأربعاء، و التي قال إنها تأتي لاستكمال التصعيد في المرحلة، التي بدأت الجمعة الماضية.
و أكد أن التصعيد مستمرا ضد قرار الحكومة برفع المشتقات النفطية، و أن المرحلة القادمة ستكون سلمية.
و حذر الحوثي في خطابه الذي استمر حوالي ساعة، من أي اعتداء على المحتجين، داعيا الجيش و الأمن لعدم الاستجابة لأي توجيهات بالاعتداء على المحتجين.
و اتهم في خطابه اللجنة الرئاسية بأنها سبب فشل المفاوضات التي جرت معه و مع قيادات جماعته في صعدة، منذ الخميس و حتى السبت الماضي.
و أكد أن جماعته موقفها من موقف الشعب و لن تتنازل عن حقوقه التي خرج من أجلها، حسب ما جاء في خطابه.
كما أكد أن جماعته لن تشارك في أي حكومة قادمة، مشيدا بمواقف الأحزاب المشاركة في الحكومة، التي اعلنت رفضها للجرعة، باستثناء الإصلاح، غير أنه قال أن هناك اصلاحيون تفاجئوا من موقف حزبهم.
و لفت إلى أنه لا يوجد أي خيار سوى التحرك السلمي لإسقاط الحكومة و قرارها برفع أسعار المشتقات النفطية.
و اعتبر المسيرات التي تخرج تحت شعار الاصطفاف الوطني، بأنها تحركا مضادا، مستخدمة عناوين زائفة.
و تسأل الحوثي: أي اصطفاف وطني هذا..؟ واصفا اياه بالاصطاف ضد الشعب، و لمصلحة الفساد.
و اعتبر أن هؤلاء هم الخطر على الجمهورية، في اشارة للاتهامات التي توجه لجماعته بأنهم يسعون لإعادة الملكية.
و بدا الحوثي في خطابه الليلة هادئا، و موجها خطابه للشعب، مبينا لهم كيف تسعى الحكومة لمعاقبتهم، موضحا أضرار الجرعة السعرية، و تعنت الحكومة أمام مطالب الشعب، و سعيها لإفقارهم و تجويعهم.
و ركز في خطابه على مساوئ و مفاسد الحكومة، و عدم أهليتها لإدارة شئون البلد، مركزا على عدد من جوانب الفساد التي انغمست فيه.
و فيما ركز في مجمل خطابه على فساد الحكومة وفقدانها للشرعية الشعبية، أشار إلى أن الشراكة الوطنية هي ما ينبغي أن تتمثلها أي حكومة قادمة.
و بدا من الخطاب أن الحوثي رمى بالكرة في ملعب الشعب باعتباره صاحب القرار، كونه هو المتضرر من قرارات الحكومة.
كما ظهر في الخطاب في موقع الدفاع، حيث فند كل التهم التي وجهت لجماعته، و الذي استغرق في تفنيدها و بيان ما ترمي إليه تلك التهم.

زر الذهاب إلى الأعلى