أخبار وتقارير

وكالة: مواجهات عنيفة بين مسلحي الحوثي والاصلاح في غيل الجوف تخلف قتلى وجرحى

يمنات
كشفت وكالة أنباء محلية عن سقوط قتلى وجرحى، اليوم الثلاثاء، في تواصل المعارك العنيفة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة بين مسلحين موالين لجماعة أنصار الله (الحوثيين) وحزب التجمع اليمني للإصلاح، في منطقتي الساقية والعرضي التابعتين لمديرية الغيل محافظة الجوف شمال البلاد.
وأفادت وكالة “خبر” للأنباء ان المواجهات التي تشهدها اليوم محافظة الجوف بين الحوثيين والإصلاحيين، تعد هي الأعنف منذ تدخل اللجنة الرئاسية لوقف المواجهات بين الجانبين في يوم 20 رمضان المنصرم، في الجوف.
ونقلت الوكالة عن مصدر محلي إيضاحه أن المواجهات استخدم فيها الجانبان الأسلحة المتوسطة والثقيلة والمدفعية، ما تسبب بتدمير المنازل التي يتمركز فيها طرفا النزاع، وأن قذيفة أطلقها مسلحو الإصلاح المتمركزون في بني الأعور، أسفرت عن مقتل طفل وإصابة امرأة وطفلة أخرى من قبيلة الأشراف في العرضي مديرية الغيل.
وكانت “خبر” للأنباء قد نقلت في وقت سابق عن مصدر محلي آخر: إن المواجهات اندلعت بين الطرفين منذ السابعة صباحاً، ونتجت حصيلتها الأولية عن مقتل 5 أشخاص بينهم حوثيان، فيما تعرض منزل لقصف عنيف ما أدى إلى مقتل 3 آخرين بينهم امرأة، بالإضافة إلى إصابة 4 حوثيين أثناء محاولتهم التوغل على متن مدرعتين إلى جوار منزل القيادي الإصلاحي الحسن أبكر، ورجح ارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات، نتيجة شدة المواجهات والقصف بالمدافع والدبابات، وأن يكون الجرحى الذين سقطوا من جماعة الحوثي.
ويأتي تجدد المواجهات بين الجانبين عقب توصل وساطة قبلية قادها مشائخ من قبائل “آل حمد ” و”بني نوف”، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة “الغيل”، مساء الأحد الماضي، وذلك بعد فشل لجنة الوساطة الرئاسية في تثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة التي تشهد اشتباكات بين المسلحين الحوثيين والقبليين الموالين للإصلاح، وتجدد الاشتباكات بين الطرفين، يومي الاثنين والثلاثاء.

زر الذهاب إلى الأعلى