أخبار وتقارير

صحيفة خليجية تكشف عن تفاصيل المشاورات لتسمية رئيس الحكومة الجديدة..”الأسماء المتنافسة”

يمنات
قالت صحيفة خليجية إن مصادر رئاسية، أكدت أن المشاورات لاتزال مستمرة لتسمية رئيس الوزراء خاصة بعد إصرار الحوثيين بتسمية مرشحهم البروفيسور وديع الحمادي، كما أن حزب المؤتمر يضغط لتعيين أحمد مطهر نائب وزير التعليم العالي كرئيس للوزراء.
وطبقاً لصحيفة “عكاظ السعودية” فإن المصادر أوضحت أن أحمد محمد لقمان المرشح المستقل من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي وخالد نشوان المرشح من أحزاب التحالف الوطني لايزالون في منافسة الأطراف السياسية التي تصر على تكليف أحد منهما لتشكيل الحكومة، مبنية بأن المشاورات لاتزال جارية.
ورجّحت المصادر بأن يتم تسمية أحمد محمد لقمان لرئاسة الحكومة.
وكان قيادي حوثي قبل اجتياح صنعاء قد أوضح للصحيفة ذاتها أكد أن تشكيل الحكومة قد يأخذ فترة من الخلافات وقد يكون هو الفيصل في حالة حصلت ضغوطات تمرر الجرعة (خفض الأسعار)، في حين تخشى مصادر سياسية أن يقدم الحوثي على صنع الخلافات في أوساط الأقطاب السياسية بغية السيطرة على العاصمة صنعاء بشكل كامل بما فيها رأس الدولة خاصة بعد تلميح قيادات حوثية إلى إمكانية دخول عبدالملك الحوثي صنعاء.
وكانت مصادر سياسية، قد قالت لوكالة “خبر” للأنباء، إن تدخلات من قبل قوى دولية فرضت اسم المرشح من قبل حزب التجمع اليمني للإصلاح عبدالله الصايدي لشغل المنصب.
وأضافت المصادر أن اتصالات مكثفة جرت ليلاً ، واستمرت حتى قبيل فجر السبت، هدفت للضغط على الأطراف السياسية، من أجل القبول بالمرشح “الإصلاح”.
مصادر الوكالة قالت إن “الصايدي مدعوم أمريكياً”
وقالت مصادر وكالة “خبر” للأنباء، أن ذلك تم بالفعل وأنه من المتوقع أن يصدر قرار تعيين الصايدي اليوم السبت، بعد أن كانت القوى قد أجمعت على اختيار نائب وزير التعليم العالي الدكتور محمد مطهر لشغل المنصب .
وأشارت إلى أن القرار قوبل برفض مكون أنصار الله “الحوثيين” وبعض أحزاب تكتل المشترك، فيما كان المؤتمر الشعبي العام قد فوّض الرئيس هادي باختيار رئيس الحكومة .
وتجري الأطراف السياسية اليمنية نقاشات مكثفة منذ أيام لاختيار رئيس الوزراء للحكومة المقبلة تنفيذاً لاتفاق الصلح الذي وقعته الأطراف السياسية الأحد الماضي .
وكان أبرز المرشحين هو رئيس منظمة العمل العربي أحمد لقمان، لكن مصادر وكالة “خبر” للأنباء، أشارت إلى أنه اعتذر عن قبول المنصب، ما عزز حظوظ الدكتور محمد مطهر .
من جانبها قالت صحيفة “السياسة الكويتية” إن مصادر مطلعة كشفت أن المشاورات مع القوى السياسية بمن فيها جماعة الحوثي و”الحراك الجنوبي” في اليمن ماتزال جارية لتسمية رئيس الحكومة الجديدة.
وأوضحت أن أسماء عدة طرحت لاختيار واحد منها وتم التوافق على أن يكون شماليا، حيث حظي أحمد محمد لقمان الذي يشغل منصب المدير العام لمنظمة “العمل العربية” بشبه اجماع إضافة إلى نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد بن محمد مطهر في حال لو اعتذر لقمان عن شغل هذا المنصب.
وأضافت المصادر إن القوى السياسية لم تتفق بعد على معايير تقديم مرشحيها لشغل المناصب الوزارية في الحكومة الجديدة، تنفيذا لبنود اتفاق السلم والشراكة.
من جهتها، قالت صحيفة “البيان الإماراتية”، إنّ اسم رئيس الحكومة الجديدة سيعلن خلال ساعات.
وأفادت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بأنّ قائمة المتنافسين على هذا الموقع الذي سيتبوّؤه شخص جديد، وفقاً لما نصت عليه بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
هم: وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف، ود. خالد نشوان فارس المخترعين الدوليين وحائز على وسام الاستحقاق في العلوم، ومدير عام منظمة العمل العربية أحمد لقمان .
ونائب رئيس الوزراء د. رشاد العليمي، وأحمد بن دغر القيادي في المؤتمر الشعبي، والبروفسور ايوب الحمادي رئيس قسم هندسة المعلومات في جامعة مجدبورج في المانيا، وأمين العاصمة عبدالقادر هلال، ومدير مكتب الرئيس هادي وأمين عام الحوار الوطني د. أحمد عوض بن مبارك، ومحافظ تعز شوقي احمد هائل.

زر الذهاب إلى الأعلى