أخبار وتقارير

السلطات اليمنية تترك المواطنين في إب للكلاب المسعورة

يمنات
نقلت صحيفة “الأولى” عن مصدر طبي بمحافظة إب افادته أن وحدة داء الكلب في مكتب الصحة العامة أعلنت منذ أكثر من أسبوع عن نفاد الكمية المصروفة للوحدة الخاصة بلقاح داء الكلب في الوقت الذي يتوافد فيه الكثير من المصابين بفيروس داء الكلب القاتل، وأن حياة أغلبهم مهددة بالموت.
وذكرت الصحيفة إن مكتب الصحة ممثلاً بوحدة داء الكلب يقف عاجزاً أمام الحالات الوافدة بشكل يومي، ولا يستطيع تقديم أي خدمات علاجية وإسعافية للمصابين الجدد نتيجة نفاد الكمية المصروفة من وزارة الصحة العامة والسكان، في ظل استقبال يومي وتزايد كبير لحالات الإصابة والوفاة بفيروس داء الكلب التي بلغت 11 حالة وفاة، وما يقارب 2300 حالة إصابة والعدد مرشح للارتفاع في كلتا الحالتين.
وأوضح مصدر الصحيفة أن انعدام اللقاح يمكن أن يودي بحياة العشرات من المصابين الجدد، وبالذات ممن يعجزون عن شراء اللقاح من الصيدليات، كون أسعارها باهظة وجودتها رديئة وبعضها غير صالحة للاستخدام بسبب تعرضها لأشعة الشمس عند استيرادها من خارج البلاد وخاصة عن طريق التهريب، في حين ينصح المكتب أن لا يتم إخراج العقار من داخل الثلاجة لأكثر من 10 دقائق.
وأكدت قيام مكتب الصحة العامة والسكان بإب بالرفع رسمياً للسلطة المحلية بهدف التخاطب مع وزاره الصحة العامة والسكان بتزويد المكتب باللقاحات الكافية لمواجهة الأعباء والضغوطات، كون الأمر يحتاج لوقفة ومعالجة سريعة، إلا أنه لم يتم رفد مكتب الصحة باللقاحات حتى اللحظة.
وناشد عدد من أهالي مدينة إب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد قاسم العنسي سرعة التوجيه بتزويد مكتب صحة محافظه إب ووحدة داء الكلب تحديداً بالجرعات واللقاحات الخاصة بهذا الداء. كما ناشدوا محافظ المحافظة القاضي يحيى الإرياني التوجيه بسرعة التحرك العاجل لتنفيذ حملات ميدانية لإبادة الكلاب المسعورة من شوارع المدينة وأحيائها.
وكانت “الأولى” نشرت قبل شهر خبراً عن مخاوف نفاد اللقاحات الخاصة بداء الكلب وإحصائية لضحايا هذا الفيروس القاتل، والصعوبات التي تواجهها وحدة داء الكلب بمكتب الصحة بمحافظة إب.

زر الذهاب إلى الأعلى