فضاء حر

حرب الارهاب ليست عملا عسكريا بل امينا!

يمنات
لا تستطيع مواجهة الارهاب بالجيوش والمقاتلين المحترفين الا اذا كان لهم معسكرات ومواقع ثابتة للتدريب او للتمترس.
خلايا القتل الحية والنائمة تحتاج الى منظومة امنية متكاملة تبدا بجمع المعلومات والبيانات ورصد تحركات عناصرها وتنتهي بعمل كمائن ونقاط مخفية في مداخل المدن والحارات للقبض على القتلة او قتلهم قبل ارتكاب جرائمهم.
و في حالة ارتكابهم للجريمة يكون لدى هذه النقاط الامنية قدرة احترافية لسد الطرقات والتواصل والتبليغ عن خط سيرهم ومواصفاتهم بين جميع النقاط القريبة ومحاصرة مكان الجريمة في مربعات امنية محكمة.
كل هذا لا يمكن ان تقوم به لجان امنية قليلة الخبرة بل جهاز امني واستخباري محترف وبالتعاون مع المواطنين ومن ضمنها اللجان الشعبية ان تطلب الامر ذلك.
علينا من اجل ذلك ان نضغط في سبيل قيام جهازي الامن القومي والسياسي بدورهما المطلوب في القبض على القتلة وفي منع ارتكابهم لجرائم اخرى والا فحلهما اولى من بقائهما.
*الفرق ..!
الجريمة يمكن ان ترتكب في اكثر الاماكن امنا …. و لكن هل يفلت القاتل من العقاب؟
هذا هو الفرق بين سلطة مسئولة عن امن الناس واخرى مسئولة عن امن السلطة
*تهويمات
1-قد لا ترغب في الاستشهاد ولا ببنات الحور لكنك تستشهد غصبا عنك..
تتجرع فض بكارة ديدان الارض حين تموت غشوما..
لكنك تحيا حين يموت القاتل في عينيك حين يحد الساطور على ظهر حمار اجرب..
حين يقطع اوصاله ويسلخ جلده ويعيد التمثيل على الذبح ملايين المرات..
2-موت السنابل وقد اثقلت بالحبوب
تموت الطيور مغردة ويصدح صوت المؤذن عند حضور الجنازة..
سمك السلمون يهاجر باحثا عن قبر مناسب ليضع فيه بيضه الكثير..
انا الذي سأموت وحيدا بدون ثمار ولا قمح صيف ولا صوت بلبلة للحصاد..

زر الذهاب إلى الأعلى