فضاء حر

ل”أنصار الله”

يمنات

أصدقاءنا الطيبين في أنصار الله
تحية طيبة
عاد بين المحرمات حرام، وبعض الجرائم جريمة .. ومن ذلك محاصرة المنازل، ومنازل الرؤساء خصوصا.
لذلك استكملوا إجراءات قبول استقالة الرئيس هادي، ومفاوضات نقل السلطة إلى خليفةٍ له .. و لا لزوم خلال ذلك وقبله لاستمرار محاصرتكم لمنزله.
هذا رئيس البلاد، وأيا كان تقييمكم وتقييمنا وتقييم مواطنيه له، سلبياً أو إيجابياً، إلا أنه يظل رئيس “اليمنيين” ورمز دولتهم وكرامتهم حتى قبول استقالته.
ولا يتعلق الأمر فقط بشخص “هادي” بل ب”موقع الرئاسة” ومايفترضه من احترامٍ وعصمة وحصانة..
أصدقائنا أنصار الله:
لكم ولجميع المواطنين الحق في مخاصمة “عبد ربه منصور هادي”؛ لكن المغزى هنا: لا تمعنوا في إهانة “رئيس الجمهوية اليمنية”.
السيسي أخذ مرسي ووضعه في السجن ولم يحاصر منزله، ولو حاصره لكان له على الأقل الحق، مثلما أخذه للسجن، باعتبار أن السيسي يرتدي بزة القوات المسلحة والأمن المصرية، أي “جيش مصر”.
أما أنتم .. من أنتم؟
مجاهدون قبليون طيبون لكنهم لايمثلون أي يمني غير اليمنيين المنضوين في تيارهم ودون أن يكون ذلك حتى تمثيلا رسميا.
والله انه عيب وفضيحة؛
هذا رئيس الجمهورية مش عزيز صغير ولا عثمان مجلي أنا بوجهكم..
نعرف أيضا أنكم لم تحاصروه باعتباره “جنوبيا”، ولكن راعوا هذه الحساسية كمان ولو بهدف إفحام من يحاولون استغلالها، ولمحاصرة هذه التشظيات التي تكاد أن تحول جسد الوطن إلى شوال ممزق.
أصدقاءنا الطيبين في أنصار الله:
الله يشلكم..
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى