فضاء حر

أبا سفيان والحمزة وقصتهما في اليمن

يمنات
بعد أن آلت الخلافة إلى عثمان، وبات معه بنو أمية المتحكمين فيها؛ وقف أبو سفيان، وكان قد أصبح أعمى، على قبر الحمزة بن عبد المطلب، ولكز القبر بعصاه وقال شامتا ومتباهيا: “أرأيت الملك الذي تقاتلنا نحن وأنتم عليه بالسيوف، لقد أصبح لعبة بيد صبياننا”.
انتهت الرواية بشأن أبي سفيان، غير أن التاريخ يوشك أن يكرر الرواية اليوم:
فقط ضعوا “صالح” مكان “أبي سفيان” و “حسين الحوثي” مكان “الحمزة” (بمعزل عن الدلالات الدينية والمذهبية، بل التاريخية فقط)
لعلي أبالغ .. أو لعل هذا حديثا “مبكرا”… ( وكذلك خروج أنصار المؤتمر بصور أحمد علي اليوم في السبعين؛ قديكون مبكرا !!).
لا يهم، المهم أن أبا سفيان والحمزة، شخصيتان حقيقيتان في التاريخ .. هما وقصتهما.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى