فضاء حر

سقوط النخبة في مستنقعات المناطقية والجهوية والطائفية

يمنات
عندما يتساقط حملة الدكتوراه، والماجستير ،والدراسات العليا، بمن فيهم أساتذة علم الاجتماع السياسي ، والنقاد والباحثين، في مستنقعات المناطقية والجهوية والطائفية، يصبح بالمقارنة سقوط المواطن البسيط، او الأقل تأهيلا امرا عاديا ومبررا .
عندما يتساقط قادة الأكاديمية ،والتحليل والنقد ،ورواد مشاريع التنوير،الذين يتعدى وعيهم الحدود المحلية والأفكار الأصولية المتطرفة والمنحرفة، يصبح الوحل الأرضية التي تبعث منها المواقف ،والنتائج كارثية ستكون بكل ما للكلمة من معنى ، ولن يصبح الأمل في إيقاف الحرب فقط، نهاية للمشكلة ، ففي ما بعد المشكلة تكمن المشكلة الحقيقية. وكان هؤلاء – قادة الرأي والتحول الاجتماعي والسياسي والثقافي- هم الذين يعول عليهم في معالجة الدمار الإنساني والاجتماعي، الذي تخلفه الحروب وتداعياتها ،
أما وقد أصبحوا الآن دعاة للانحطاط والسقوط، في أراذل المشكل المعقد، فأن حتمية مرور اليمن بأخطر مراحلها التاريخية، وتهديد لنسيجها وتوائمها الاجتماعيين ، أمر حادث وواضح الآن بكل جلاء ، ويا للخسران المبين

من حائط صفحة الكاتب في الفسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى