صحفي يكشف عن حقيقة سقوط مديريات محافظة إب وكيف غادرها الحوثيون..؟

يمنات
كشف الصحفي، جمال عامر، رئيس تحرير صحيفة “الوسط” الأسبوعية، عن حقيقة ما يجري في مديريات محافظة إب، وسط البلاد.
و قال عامر، و هو من أبناء محافظة إب، في منشور على صفحته في الفيسبوك، إن ما حصل في محافظة إب، هو أن مشايخ و وجهاء المناطق الوسطى تعلموا من فداحة الثمن الذي دفعته المنطقة في مواجهة الثمانينات، و توافقوا جميعا على تأمين مناطقهم بعد أن أمنوا انسحابا آمنا لكل من هم من خارج المنطقة.
و أشار عامر، إلى أن الحوثيين، سلموا مديريات قعطبة, دمت, النادرة, السدة, و حصلت مواجهات فقط في مديرية الرضمة. مرجعا ذلك لكون الحوثيين دخلوها عقب مواجهات، و مديرية القفر و مديرية الحزم التي لا شأن لأي مقاومة بما حصل،
و أوضح أن مديريتي الحزم و بعدان تم تسليمها من قبل الحوثيين مثل غيرها و هو قرار له علاقة بكون تواجد مسلحيهم رمزي فقط.
و ذكر عامر في منشوره، بأن إسقاط محافظة إب كان قد تم ب”12″ طقم عسكري، في ظل ترحيب المتحولين من المشايخ والوجهاء.
و أوضح أنه تواجد الحوثيين ظل مسكوت عليه من قبل الأحزاب السياسية، لولا الرفض الذي أبداه ناشطون و مستقلون و كوادر التنظيم الوحدوي الناصري.
و اعتبر أن ذلك يوجب على هؤلاء أن يخرسوا المدعين الجدد و أن يعملوا على تأمين المدينة بعيدا عن الأحزاب و إفشال محاولة زجها في حرب يسعى تجار الحروب للتكسب من وراءها.
و نوه إلى أن ما تسمى المقاومة في محافظة إب، تحاول القفز إلى المشهد الجديد لتسيده مع أنها ليست أكثر من بيان إعلامي، انتهى قبل أن يجف الحبر الذي كتب به في حينه.
و أضاف: اليوم تدعي و عبر بيانات أيضا إسقاط مديريات و إجتراح بطولات كاذبة لتثبيت الدعم السعودي السخي.