إختيار المحررالعرض في الرئيسةفضاء حر

مرافقو الشيخ اعتدوا على مواطن ونهبوا أجهزة مركز اعلامي

يمنات

هاني الجنيد

الكثير من اعضاء التجمع اليمني للإصلاح، هاجموني واتهموني بالحوثية، والجاسوسية، وقالوا عني رافضي، ومجوسي، وشتموني، وعزروا، وشمتوا، وبهذلوا، وملططوا ووو … الخ. كل هذا بسبب اني كتبت منشور صغير انتقدت فيه اعتداء احد مرافقي الشيخ حمود المخلافي، على طبيب في مستشفى النشمة!

وذهب هؤلاء إلى انكار ان جريمة الاعتداء هذه حصلت اصلا، وقالوا اني اختلقتها بغرض تشويه المقاومة وقائدها الشيخ حمود المخلافي، وعندما تبين لهم صدق ما كتبته، وان الجريمة حدثت بالفعل بحق الطبيب، وتم تسليم مرتكبها إلى السجن، يوم امس، عاد البعض للتعليق على المنشور، وكتابة رسائل لي على الخاص يطالبوني بالإشادة بموقف الشيخ حمود، كونه سلم مرافقه!

انا اقول لهم ان “مهمة الصحفي هي مراقبة مراكز النفوذ، وفضحها، وليس التطبيل لها وتلميعها”، حسب تعبير روبرت فيسك؛ لكن طالما وانا صحفي ومقاوم، والشيخ حمود هو قائد المقاومة، فأنا اعتبر ان موقفه بخصوص تسليم مرافقه مرتكب الجريمة، هي خطوة يشكر عليها، واثبت لنا انه يقودنا نحو الدولة، وليس إلى الجحيم.

هناك ايضا جرائم حصلت ومرتكبيها هم مرافقي قائد المقاومة الشيخ حمود المخلافي، وهذه الجرائم رفضت ان اتحدث او اكتب عنها كي لا تستغل من قبل الانقلابيين، الذين سيوظفونها للنيل من مقاومتنا وجيشنا الوطني.

هذه الجرائم سبق ان ابلغت عنها في حينه عدد من الاعلاميين التابعين لقائد المقاومة، الشيخ حمود، وطالبتهم بالجلوس معه ومعالجتها قبل ان تفوح ريحتها، وإلى الآن لم احصل على اي رد بخصوصها.

لكن طالما والمدافعين عن الشيخ حمود، يشتوا اشادات فنحن مستعدون، ولنبدأ من جريمة القتل بحق الطفل مروان التي ارتكبها المرافق الشخصي لمسؤول تسليح المقاومة، عارف جامل. لا يزال القاتل حر طليق يا قائد المقاومة ولم يصل بعد إلى السجن، ومتى ما اوصلت هذا القاتل فلك منا اشادة، وشهادة شكر مبروزة تعلقها في مكتبك.

ايضا جريمة سرقة اجهزة المركز الاعلامي لمجلس إسناد الكائن في النشمة، من قبل مرافقيك يا شيخ حمود. سلمهم ونحن سوف نشكرك وسوف نشيد بهذا الامر متى ما ادخلتهم السجن.

كذلك يا شيخ حمود سلم المرافقين حقك الذين اعتدوا على السامعي داخل مبنى المجلس المحلي بالنشمة، واضبط المرافقين الذين يتهبشون داخل الاسواق ويطلقون النار ويرعبون الناس، ويعكسون صورة قبيحة عن المقاومة، وقائدها.

هؤلاء هم من يشوهون سمعة المقاومة وقائدها، ولست انا؛ هؤلاء هم من يشهرون بالمقاومة وقائدها، ولست انا؛ هؤلاء من يجب ضبطهم وتأديبهم ومعاقبتهم، وليس انا.

هيا يا شيخ حمود، يا قائد مقومتنا، ادخلهم السجن، وارينا فيهم العقاب، وانصف الناس منهم، ولك منا خالص الشكر والتقدير على كل شيء ستقوم به بحق هؤلاء المعاتيه. سنشكرك رغم ان هذا واجبك ولا تستحق الشكر عليه ولا الاشادة.

سلمهم ونحن سوف نشيد بك وسوف نصفق و”نوقح” ونطبل لكل خطوة تخطوها وتطمئن الناس اننا نقاتل من اجل الدولة ولسنا مليشيا ولا لصوص ولا قطاع طرق.

يلا يا شباب نشتي منكم، مقدما: احلى اشادة، واحلى تصفيقه، واحلى زغروطة للشيخ حمود المخلافي طالما وهو سيلقي القبض على قاتل الطفل مروان، وعلى من سرقوا المركز الاعلامي، وعلى من اعتدوا على السامعي، ووو الخ.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى