أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

انفراد – ناشطون في مقاومة تعز يتهمون هادي وحكومته والإصلاح بإعادة حصار مدينة تعز لاستخدامها ورقة تفاوض في المحادثات المقبلة

يمنات – خاص

شن نشطاء في مقاومة تعز، هجوما شديدا على “هادي” و حكومته، على خلفية استعادة مسلحي انصار الله، أمس الثلاثاء 22 مارس/آذار 2016، سيطرتهم على أجزاء من منطقة الضباب، إلى الجنوب الغربي من مدينة تعز، بعد أقل من اسبوعين على سيطرة عناصر المقاومة عليها.

و اتهموا هادي و حكومته بإعادة حصار تعز، مبررين هذا الاتهام بعدم تعزيز المقاومة و ما يعرف بـ”الجيش الوطني”.

 و تسألوا لماذا تراجع هادي و حكومته عن تصريحات سابقة، بتعزيز الوحدات العسكرية في محيط مدينة تعز.

كما اتهم ناشطون أخرون المبعوث الأممي ولد الشيخ إلى جانب حكومة هادي، بالوقوف خلف حصار تعز، مرجعين ذلك لاستخدام مدينة تعز و سكانها المدنيين ورقة في المفاوضات القادمة مع أنصار الله والمؤتمر، و التي ستجري في الكويت في 18 إبريل/نيسان القادم، بحسب ما أفاد ولد الشيخ.

و يقول ناشطون أخرون، أن دبابات كانت قد شحنت في عدن على متن ناقلات، لنقلها إلى تعز، لكن أوامر أخرى صدرت بإنزال الدبابات و اعادتها إلى ثكناتها.

و زاد ناشطون أخرون باتهام تجمع الإصلاح، بالتواطؤ في إعادة حصار تعز، إلى جانب هادي و حكومته، على ذمة منشور نشره رئيس الهيئة للتجمع، محمد اليدومي، في صفحته على الفيسبوك، كتب فيه كلمة تعز و تحتها 3 علامات استفهام و تعجب، ما عده هؤلاء الناشطون ضوء اخضر لإعادة حصار تعز.

اليدومي تعز

و كانت حرب اعلامية نشبت بين ناشطي الإصلاح و ناشطي بعض فصائل المقاومة بتعز، عقب يومين من سيطرة فصائل المقاومة، غرب مدينة تعز و الطريق الرابطة بين غرب المدينة و منطقة الضباب.

و جاءت الخلافات على خلفية سحب أسلحة ثقيلة كانت بحوزة ما يعرف بـ”الجيش الوطني” في منطقة الضباب و النشمة و المسراخ، وصلت لهم من عدن.

و نقلت تلك الأسلحة، إلى مدينة تعز، و رفض قائد المقاومة، التابع للإصلاح، اعادتها.

و زادت الخلافات بين ناشطي الطرفين، عقب مقتل العقيد محمد العوني، أركان حرب اللواء 35 مدرع الموالي لـ”هادي”، أثناء هجوم مسلحي أنصار الله على معسكر اللواء 35 مدرع، غرب مدينة تعز.

و تمكن أمس الثلاثاء، أنصار الله من استعادة السيطرة على المناطق التي كانت تحت سيطرتهم في منطقة الضباب.

و بات أنصار الله مسيطرين على حدائق الشهاب و نقطة الهنجر و التبة الحمراء و جبل هان و المقهاية و تبة الخزان. و من يوم أمس اصبحوا فارضين سيطرتهم على طريق الضباب الرابطة بين نجد قسيم و مدينة تعز.

زر الذهاب إلى الأعلى