عربية ودولية

اردوغان وبوتين اتفقا على عقد لقاء ثنائي في ايلول.. والرئيس الروسي يعزي الشعب التركي بضحايا تفجيرات مطار أتاتورك

يمنات – متابعات

اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان الاربعاء على عقد لقاء ثنائي في اول اتصال هاتفي بينهما منذ اسقاط تركيا لطائرة روسية العام الماضي، حسبما اعلنت الرئاسة التركية.

وجاء في بيان صدر عن المكتب الاعلامي للرئاسة “تاكيدا لالتزامهما باعادة اطلاق العلاقات الثنائية … اتفق الرئيسان على البقاء على تواصل وعلى اللقاء” في موعد غير محدد.

ومن المقرر ان يجتمع الرئيس التركي مع الرئيس الروسي على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين في اول لقاء ثنائي بعد اشهر من القطيعة.

وقال مسوؤل تركي الاربعاء طالبا عدم الكشف عن اسمه “من المقرر عقد لقاء في الصين خلال قمة مجموعة العشرين في ايلول/سبتمبر”.

وكان الكرملين اعلن ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب اردوغان اجريا الاربعاء اول حديث هاتفي منذ اسقاط تركيا طائرة روسية في سوريا في العام الفائت.

وبدا اتصال الرئيسين في الساعة 09,15 ت غ على ما اعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين، وهو يندرج في مساعي تحسين العلاقات بين البلدين بعد تدهورها نتيجة حادث تشرين الثاني/نوفمبر الذي ادى الى فرض موسكو عقوبات على انقرة.

وعبر الرئيس بوتين عن كلمات التعازي للشعب التركي في ضحايا تفجيرات مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، قبل أن يتصل هاتفيا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وقال بوتين خلال لقاء عقده في موسكو مع مجموعة تلاميذ مدارس روسية وألمانية: “إننا نعبر عن أسفنا وتعاطفنا مع ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع في تركيا أمس″.

ووصل التلاميذ الألمان إلى روسيا في إطار برنامج يرمي إلى الاحتفاظ بذكريات الحرب العالمية الثانية ورعاية قبور ضحاياها.

واعتبر بوتين أن مثل هذه المشاريع توفر مناخا في المجتمعات يحول دون وقوع مثل هذه الجرائم المروعة، في إشارة إلى تفجيرات مطار أتاتورك.

وبعد لقائه بالأطفال، اتصل بوتين هاتفيا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، في أول مكالمة بينهما منذ حادثة إسقاط سلاح الجو التركي لقاذفة “سو-24″ الروسية في أجواء سوريا يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتعهد دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس بالكشف عن تفاصيل المكالمة في وقت لاحق.

يذكر تفجيرات مطار أتاتورك نفذها 3 انتحاريين وأسفرت، حسب إحصاءات رسمية، عن مقتل 36 شخصا وإصابة 147 آخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى