العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفَّرة (21) .. أردوغان يدعم الإرهاب ويرعاه

يمنـات

أحمد سيف حاشد

 أردوغان لا يشفع له صندوق .. أردوغان يدعم الإرهاب ويرعاه

(1)

من احتضن داعش وساهم في تغوّلها؟

من دعمها سرا وعلانية؟

من أشترى النفط العراقي من داعش البرميل بسعر 12 دولار؟

من أستخدم داعش سياسيا وحافظ عليها سنوات لخدمة أجندته السياسية؟

من كانت نقطة العبور لداعش إلى سوريا ومن سوريا وعبرها إلى غيرها؟

من استولى على مصانع سوريا وباعها في تركيا ؟

من كان يسعى لتقسيم سوريا واقتطاع جزء من أراضيها؟

من أسهم في خراب وتدمير سوريا؟

من رفض مغادرة أو سحب جيشه من العراق رغم طلب الحكومة العراقية بانسحابه؟

عبر أي دولة وأي طيران تم نقل الدواعش والقاعدة إلى عدن وغيرها من أصقاع الدنيا؟

من يخرب الأوطان ويستلم الأموال من أجل ذلك وغيره؟

من الذي يساهم بالتحريض الطائفي وتمزيق نسيج المجتمعات العربية؟

من يسهم بالعبث الحاصل في ليبيا وتوريد الأسلحة لبعض فصائلها الإرهابية ويشتري نفطها بثمن بخس؟

من يسعى لتطبيع علاقته مع اسرائيل، ومن يضطهد قومية الأكراد في أرضهم الأم، ويقمعها بعنف يومي، ويقمع التظاهرات السلمية بقسوة شديد، ويضيّق الحريات ويتسلل في تقويض العلمانية، في تركيا للانقضاض عليها ذات يوم؟

كيف يمكنني بعد كل ذلك أن أتعاطف مع نظام نشر ولا زال ينشر الخراب في العالم كله..

(2)

من يدعم الإرهاب في العالم ويدير بعض منه لا يشفع له صندوق الانتخابات في بلده..

(3)

تركيا من أبرز الدول التي دمرت سوريا ودعشنتها ..

تركيا ساهمت ودعمت التيارات الجهادية في ليبيا ولا زالت تدعشنها إلى اليوم ..

تركيا هي من كانت ترسل الأسلحة السرية للتيارات الجهادية في اليمن والجزيرة ..

ولا ننسى مسدسات كاتمة الصوت التي أحضرتها لتكتم أنفاسنا في اليمن..

تركيا في عهد أردغان نشرت الخراب وخربت الأوطان ونهبت الشعوب من سوريا إلى العراق إلى ليبيا..

من حقي أن أرى ما لا تروه، ومن حقي توخي المخاطر المحدقة..

من حقي أن أقول إن صندوق الاقتراع في بلد ما لا يعني قهر ونهب الشعوب الأخرى وتخريب الأوطان والتحول إلى معبر لداعش، ومن هذا المعبر يصدر الإرهاب إلى أصقاع الأرض .

تركيا تدعم الإرهاب في العالم وتهدد وجوده..

(4)

هتلر أيضا جاء عبر صندوق الاقتراع مثله مثل الارهابي اردوغان.

(5)

إذا كانت تركيا قد اختارت أردوغان ليحكم تركيا فهذا لا يعني اطلاق يده لدعم الإرهاب في الجوار والعالم شرقا وغربا..

هذا لا يعني أن يأوي الإرهابين في تركيا ..

هذا لا يعني تحوله إلى معبر للإرهابين والقتلة..

هذا لا يعني دعم الإرهاب العالمي..

هذا لا يعني نهب ثروات الشعوب كما يفعل في سوريا والعراق وليبيا..

هذا لا يعني تفتيت المجتمعات العربية والاسلامية بالطوائف والمذاهب..

صندوق الاقتراع يجب أن يدعم السلام ويكافح الإرهاب ويمنع تهديد الأمن والسلام الدوليين.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى