العرض في الرئيسةفضاء حر

لذلك وغيره حزب الانقاذ في موقع المعارض

يمنات

أحمد سيف حاشد

بسبب الإفلات من العقاب تتكرر الجرائم بشكل متعاظم ومضاعف..

هنا أُس المشكلة وجذرها..

القتلة يعفون بعضهم البعض..

ليس هذا فقط ولكن يتسامحون ويتصافحون أيضا بحرارة ويمنحون بعض صكوك التسامح والغفران..

كل يشفع للآخر، ويعفوا، ويصافح دون أن يندى لهم جبين..

طالما الدم من رؤوسنا لا مشكلة لديهم ولا عتب..

نحن من يدفع الثمن ونسدد الفواتير الباهظة..

الحجر من الوادي والدم من الرأس..

كل الأحجار تأتي على رؤوسنا مرة ومرتين وألف..

رؤوسنا مدمرة من الحجارة، والأيدي التي تقذف الحجارة تصافح بعضها بعض بحرارة؛ فيما أيدينا مكبلة بالحديد..

رؤوسنا دامية تنزف بغزارة..

هم لا يبالون ولا يأبهون؛ لأن الدم من رؤوسنا، والنزيف مستمر، والشر يرفض إلا مزيدا من الشرور على رؤوسنا النازفة..

ليس من حقهم الحديث عمّا ليس لهم فيه حق، بل الحق يجب أن يأتي على رؤوسهم هم لا نحن..

الطبقة السياسية اليمنية التي تتفاوض هنا أو هناك وتحصن بعضها بعض وتعفي بعضها بعض بما ليس لها فيه حق..

نحن نرفض التنازل عن حق ليس للمتنازل فيه حق أو شبهة حق..

السعودية تدمرنا من عام ونصف وتصب الجحيم على رؤوسنا ليلا ونهارا وقبل صلاة الفجر.. وهناك من يستعجل الأمر لمنحها صك عفوا وغفران .. وقس على ذلك ما تشاء..

حزب يستدعي السعودية لتصب على رؤوسنا الجحيم كله، ثم بجرة قلم أو بقول عابر أو عارض يتم الصفح عنه وعنها، ويتم الغفران دون خجل أو ذرة من حياء..

من جلب لنا كل هذا الدمار والخراب والموت لن ينجوا ولن نعفيه وليس لهم الحق بالعفو..

لذلك وغيره حزب الإنقاذ الوطني سيكون في المعارضة والأسباب شتى ومتعددة..

زر الذهاب إلى الأعلى