العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفّرة (40).. نصيحة وخطايا ومخاوف

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

• من الآخر .. نصيحة لوجه باريها..
جلهم يصطفون إلى جانب مملكة النفط التي تغدقهم بالمال الوفير..

المال ناجح في شراء معظم الذمم..
نقطة ضعف السعودية الحدود والحدود فقط ، وما عدا ذلك لا تكترث له السعودية أو هو دونها اهتمام.

اعلنوا الهدنة من طرف واحد في الجبهات الداخلية مع حق الدفاع ودقوا عظم المملكة، والأمر بدأ لنا مما نرى من مشاهد بطولية ممكن وميسور..

حتى ضحايانا في الحدود أقل بكثير من تلك التي تستنزف في الداخل..

وجهوا كل جهدكم نحو الحدود، وبذلك تستطيعون هزيمة المملكة وتركعيها عند اقدام المقاتل اليمني الجريء والشجاع..
وسيلتف شعبكم معكم..

هذا إن كنتم تبحثون عن انتصار أسرع وحل يبيض الوجوه.. وما عدا ذلك الكلفة باهضه جدا وهي الهزيمة أو ثلثاها دون مدارة أو مواربة..

رأس السعودية نقطة ضعفها ونقطة ضعفها ورأسها في الحدود .. هذا إن كنتم تريدوها من الآخر ونصيحة لوجه باريها

(2)

• اعرف أن الطرف الذي استدعاء تحالف العدوان السعودي وأذعن له وأمعن في الخضوع لمشيئته فيه ألف خطاء وخطيئة، ولكني أدرك أيضا أن الطرف الآخر قد ارتكب خطيئة لا تغتفر عندما أراد اخضاع الجميع بالقوة لمشيئته.. فتناسلت الأخطاء وتكاثرت كالفطر والأوبئة، وتناسلت الخطايا كرؤوس الشياطين، وجميعهم أوصل الوطن إلى ما نشاهده اليوم من نزيف ودمار وتمزق وخراب كبير.

(3)

• الفرقاء السياسيون هادي والاصلاح والناصريون والاشتراكيون وأنصار الله والمؤتمر متفقون على حكومة وحدة وطنية .. متفقون على حكمنا ومحاصصتنا.. وما عدا ذلك مختلفون.
جميعهم قتلونا.. جميعهم مزقوا الوطن .. جميعهم بصورة أو بأخرى استدعوا العدوان.. وبعد هذه الحرب والموت والدمار والخراب الكبير متفقون على محاصصتنا والقسمة بينهم نحن الشعب الضحية..

هل هناك دم في عروقنا لنرفض هذه القسمة والمحاصصة التي تتم على دمنا وأوصالنا ونثار أشلاءنا..

(4)

• عدن إلى أين؟!
عدن ستنتقل من الاغتيالات والمفخخات الصغرى إلى الاغتيالات والتفخيخات التي تلحق أكبر عدد ممكن من الضحايا والانتقال إلى العمليات الانتحارية الكبرى والصدامات المسلحة بين كتائب المليشيات وسيبدأ الصراع الكبير في الرقعة الصغيرة..

(5)

• لا معنى لأي تهدئة بل أن معنى التهدئة في الحدود هزيمة وركوع مالم يكف طيران التحالف السعودي عدوانه على أرضنا وشعبنا ويرفع الحصار الجائرعلى شعبنا المظلوم..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى