إختيار المحررالعرض في الرئيسةتحليلات

شبوة .. العبوات الناسفة في مواجهة القوات الموالية للإمارات

يمنات – خاص

أصبحت العبوات الناسفة هي السلاح لمواجهة قوات النخبة الموالية للإمارات في محافظة شبوة، شرق البلاد.

و بين الفينة و الأخرى تشهد مديريات محافظة شبوة التي تسيطر عليها قوات النخبة حوادث أمنية تستهدف هذه القوات أغلبها بالعبوات الناسفة.

صباح الأحد 22 إبريل/نيسان 2018، استهدف طقم تابع لقوات النخبة بعبوة ناسفة في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد.

و قبلها أعلنت قوات النخبة عن تفكيك عبوات ناسفة في طريق تستخدمها قوات النخبة بوادي سرع في مديرية الصعيد.

سيطرت قوات النخبة على مناطق عدة بمديرية الصعيد بداية العام الجاري، بعد أن ظلت طيلة السنوات الماضية معقل لتنظيم القاعدة، و لا تزال عناصر التنظيم منتشرة في مناطق جبلية في المديرية.

و سبق أن تعرضت قوات النخبة للاستهداف بالعبوات الناسفة في مديريات أخرى بمحافظة شبوة، و فككت عبوات أخرى في مناطق قريبة من مدينة عتق عاصمة المحافظة و مناطق في مديريات حبان و الروضة و مدينة عزان بمديرية ميفعة.

قوات النخبة المدعومة اماراتيا تمكنت من فرض سيطرتها على مساحات واسعة من محافظة شبوة، غير أن هذه السيطرة لم توفر الأمن في تلك المناطق، و إنما أدت إلى تزايد الحوادث الأمنية، كتفجير العبوات الناسفة و الاستهداف المباشر لتلك القوات.

تعد قوات النخبة الحارس المحلي للمصالح الاماراتية في محافظة شبوة و هو ما أزعج الطرف المناوئ للإمارات، و أبرزهم تجمع الاصلاح “اخوان اليمن” و من يقف معه في الصف المناوئ للإمارات.

تنظيم القاعدة واحد من المتضررين من انتشار قوات النخبة في محافظة شبوة، جراء تحجيم انتشاره في كثير من المديريات و الحد من تحركاته بعد انتشار قوات النخبة.

لا يستبعد أن يكون هناك تواطؤ من الأطراف المناوئة للإمارات لإفساح المجال لتنظيم القاعدة لاستنزاف قوات النخبة، خاصة في ظل العلاقة المعقدة التي تربط التنظيم بقيادات اخوانية في محافظة شبوة بشكل خاص و اليمن بشكل عام.

يبدو أن تنظيم القاعدة اتجه صوب حرب استنزاف ضد قوات النخبة الموالية للإمارات، و أصبحت العبوات الناسفة هي وسيلته المثلى في هذه الحرب.       

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى