العرض في الرئيسةفضاء حر

اقتصاديات الحرب غير السلم

يمنات

د. واعد عبدالله باذيب 

قرارات الحكومة كانت لمعالجة ازمة طارئة في اقتصاد المنافسة (بمعنى في ظل ثبات العوامل الاخرى واجمالا يمكن نقول في ظروف السلم والاستقرار بمفاهيمه المختلفة) كما يفهمه الاقتصاديين، وليست لمواجهة كارثة انهيار حقيقي للاقتصاد في ظل الحرب .

للاسف لم ترتقي لمواجهة ذلك.

كمواطن مثلا من حقي أعرف حجم العجز في موازنة الحكومة وكيف سيتم تغطيته؟

كم العرض النقدي من العملة المحلية بعد عمليات الصك والطباعة الجديدة واستعادة العمل بالتالف وكم موازنة الدولة وكم الريع من الايراد النفطي والغازي الجزئي؟

ال ٣٠% لا تغطي جزء يسير من خسارة المواطن من السلع والخدمات الذي كان يحصل عليها قبل الانخفاض الاخير لقيمة العملة تفهم مننا كزيادة اسميه للراتب فقط والطامة لو تم تغطية تلك الزيادات من اصدار طباعي نقدي جديد..

لم تستخدم قرارات الحكومة كل طاقاتها من تنمية الموارد في قطاعات عدة النقل الزراعة الاسماك الاتصالات.

لم افهم لماذا لم تتحدث عن الاستثمار الاجنبي المباشر وهي مرتبطه بدول العالم اجمع الان وقد لا يتوفر ذلك غدآ.

أين تسوية وضع المغتربين لضمان استقرار عائداتهم او ما بقي منها لا كيف استيعابهم في عجلة الحياة والاستفادة من مذخراتهم .

كيف ستنظم عملية هيكل التدفق النقدي الدائري …بمعني كيف سيتم تدوير كميات النقد الى البنوك.

اذا لم تساعد الحكومة البنك المركزي في فرض سلطته بمرافقة سياسه ماليه رشيدة تعكس حالة التقشف للانفاق والتنميه للايراد فلا داع لوعد الشعب بشئ.

تخفيض الانفاق الحكومي يبدأ من الاعلى على الاقل كمؤشر لبدء الايثار وزيادة المرتبات بشكل حقيقي تبدآ من الادنى للاعلى.

شوهتم الهيكل الوظيفي فترى جندي يستلم اكثر من عميد والعكس واستاذ جامعي اقل من عامل وكيل وزارة بالدولار واخر بالريال لا يضاهي زميله ب ١٠%.

اصبح لكل من الاجور المدنية والعسكرية هيكلين .

تعاملوا انتم بالعملة المحلية اولا.

مجددا انشطار النظام المالي المصرفي كارثة مستمرة وبؤره تسرب تكبر كل يوم ووحدته ترياق العلاج وبدايته.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى