أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

كتائب أبي العباس توضح حول مغادرتها مدينة تعز وتحمل هادي وحكومته وتجمع الاصلاح مسئولية ما تعرضوا له وتوصف ما تعرضت له

يمنات – صنعاء

اعتبرت كتائب ابي العباس السلفية مغادرتها لمدينة تعز، جنوب غرب البلاد، تهجير لأفرادها من سكان المدينة القديمة و الأحياء الجنوبية بمدينة تعز.

و لفتت إلى أنها غادرت مدينة تعز تحت عسف النيران، و طُغيان الحرب الظالمة، التي قالت انها تشن منذ عشرة أيام على سكان أحياء المدينة القديمة و الأحياء الجنوبية لمدينة تعز.

و أوضحت في بيان أن هذه التصرفات بلغت ذروتها في اليومين الماضيين بما سمتها “عملية الاجتياح الواسعة و استهداف المناطق و الأحياء السكنية بالسلاح الثقيل”. متهمة مليشيات الحشد الشعبي التابع لتجمع الإصلاح باستهدافها و سكان المدينة القديمة.

و قال البيان: كما هو معلوم، ليست المرة الأولى، بل الحملة الحربية الرابعة التي تنفذ خلال عامين، و بتخاذل و تلكؤ غريب من قبل الحكومة “الشرعية” ضد من قاتلوا لنصرتها منذ اللحظات الأولى لهذه الحرب.

و أكد البيان أن ما حصل هو “تهجير” فُرض بقوة السلاح و الإرهاب المتواصل و الاستهداف المستمر لسكان المدينة القديمة و الأحياء الجنوبية لمدينة تعز، ما يجعله تهجير إذلال و طغيان و غلبة مبنية على ولاء حزبي عار عن المواطنة و الوطنية، فُرض دون وجه حق.

و أوضح أن هناك كم من الانتقائية و الكيل بمكيالين و اضطهاد و تهجير قسري. منوها إلى أنه اشير إلى أنه من البنود المعلنة لما سمي بالاتفاق، لكنه في حقيقته إكراه.

و نوه البيان إلى ان من تم اخراجهم غالبيتهم المطلقة من السكان الأصليين لمدينة تعز القديمة، و بالتالي سكان تعز الأصليين و المقيمين فيها كابراً عن كابر، و منذ عشرات و مئات السنين.

و أوضح البيان أن الكتائب السلفية أعلنت بمنتهى الصدق و الصراحة، عدم مسؤوليتها عن أي مطلوبين أمنيين، و عدم تلقيها أي مذكرات قانونية بأسماء مطلوبين أمنياً. مؤكدة أنها سلمت كل مشتبه به أولاً بأول، و دون طلب مسبق في أغلب الأحيان، و بمبادرات ذاتية. مجددة تأكيدها عدم علاقتها بأي مطلوب أمني، و عدم تسترها على أي مشتبه به، للجهات المختصة.

كما أكدت الكتائب أنها ليست ممثلاً لأي جهة أو طرف أو جماعة من الناس، و أن ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية التهجير معها كان اتفاقا بالإكراه حقنا لدماء المواطنين بعد خذلان الحكومة “الشرعية”. معتبرة أن هذا الاتفاق المكره عليه غير ملزم بأي حال من الأحوال لأبناء تعز المتضررين مما جرى من عنف و إرهاب و اجتياح بربري للأحياء و المنازل و الحارات، و أنّ ما تم الاتفاق عليه بالإكراه و إيقاع الكتائب فيه، فرض عليها و بضغوط من الكل و بعد تواصل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري.

و أكدت أن هذا الاتفاق لا يلغي مطلقاً حقهم في المطالبة باسترداد حقوقهم المنتهكة، و الأضرار التي تعرضوا لها، و محاسبة من ارتكب المجازر الوحشية و الإجرامية بحقهم.

و ناشد البيان المنظمات الدولية و الحقوقية و الإنسانية، و الحكومة ممثلة برئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، و رئيس الحكومة، معين عبد الملك سعيد، و نائبه وزير الداخلية و محافظ محافظة تعز، توفير السكن و المواصلات و التأثيث اللازم و الإعاشات و التموين و كامل الاحتياجات اللازمة لنقل أسر أفراد الكتائب المهجرين إلى المنطقة الجديدة التي سيتم نقلهم إليها، حتى يتاح لهم العيش فيها، بعد أن فُرض عليهم بقوة السلاح ترك مدينتهم و منازلهم التي ورثوها عن آبائهم و أجدادهم، من قبل مليشيات حزب الإصلاح الإخواني المسماة “الحشد الشعبي”. محملا “تجمع الاصلاح” كل المسؤولية عن سلامة أفراد الكتائب و حمايتهم و توفير أسباب العيش لأسرهم و أهلهم المهجرين.

و جدد البيان التأكيد على تحميل الحكومة والسلطة المحلية و القيادات أجمع و من خلفها التحالف و الأمم المتحدة و المنظمات الدولية، تداعيات ما تعرضوا له من حروب ظالمة و تهجير قسري  وتشريد فُرض عليهم.

كما حملهم مسؤولية حمايتهم في هذه الرحلة و توفير كافة احتياجات العيش الكريم للمهجرين جميعاً، خصوصاً مع فشل الحكومة في توفير أدنى الضمانات لسلامتهم و أمنهم و كف يد الشر و الإرهاب التي قتلت أطفالهم و انتهكت حرمتهم و استباحت منازلهم و حقوقهم و أموالهم و حياتهم.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى