العرض في الرئيسةعربية ودولية

بدء محاكمة ابنة ملك السعودية في باريس بتهمتي العنف والسرقة

يمنات – وكالات

تبدأ اليوم الثلاثاء 9 يوليو/تموز 2019، في العاصمة الفرنسية، باريس، محاكمة الأميرة حصة بنت سلمان، ابنة العاهل السعودي، بتهمة التواطؤ في أعمال عنف متعمدة و السرقة و التواطؤ في حبس شخص.

و بالرغم من صدور مذكرة توقيف في حق الأميرة حصة بنت سلمان في نوفمبر/تشرين ثان 2017، إلا انه من المرجح أن تحاكم غيابيا، وفقا لما أعلنه محاميها.

و تعود القصة إلى سبتمبر/أيلول 2016، عندما كان حرفيان في السباكة يقومان باصلاحات في حمام شقة الأميرة حصة في الحي السادس عشر في العاصمة الفرنسية.

و يؤكد أشرف عيد و هو حرفي مصري في أعمال السباكة، يبلغ من العمر 56 عاما، أنه كان بحاجة لتصوير مكان العطل بهاتفه، عندما اعتقدت الأميرة انه يريد تصويرها و بيع الصورة إلى الصحف، فقامت باستدعاء حارسها الخاص الذي قام بتحطيم هاتفه و ضربه في الوجه و أهانته و تهديده بالسلاح و اجباره على الركوع لتقبيل أقدام الأميرة، التي قالت له “يجب قتل هذا الكلب، إنه لا يستحق الحياة”، كل ذلك وفقا لرواية أشرف عيد، التي تنكرها الأميرة و تؤكد أن الحرفي دخل إلى غرفتها و هو يوجه هاتفه نحوها في محاولة لتصويرها و أنها استدعت حارسها الذي قام بتقييد حركة الحرفي حتى وافق الأخير على تسليم هاتفه طوعا للأميرة.

و اتخذ الأمر أبعادا كبيرة عندما قامت الشرطة الفرنسية في 29 سبتمبر/أيلول 2016، بعد ثلاثة أيام من الواقعة، و بناء على شكوى قدمها الحرفي، باعتقال الأميرة، التي لا تتمتع بأي حصانة دبلوماسية، لسؤالها عما جاء في الشكوى، و أثار الأمر أزمة لوزارة الخارجية الفرنسية، لكن نيابة باريس أصدرت أمرا بإطلاق سراحها بعد ساعتين و نصف من إلقاء القبض عليها، و هو ما وصفه القاضي الفرنسي، الذي أصدر الأمر بإلقاء القبض عليها في 2017، بـ”معاملة خاصة سمحت للأميرة بالفرار، و أن تعتقد انها فوق القانون”.

محامي الأميرة، الذي أعلن أنها لن تحضر إلى المحكمة، برر ذلك بأن القانون السعودي و ضمان حماية الأميرة يمنع تصويرها و هو أمر لن يحترم بالضرورة في حال حضورها إلى قاعة الجلسة.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى